يبحث المؤتمر المصرفي العربي لعام 2011 - الذي يبدأ في العاصمة القطرية الدوحة غدا الاثنين، إدارة الأزمات في القطاع المصرفي والمالي وخلق رؤية عربية جديدة للإصلاحات الاقتصادية ضمن مناخ عمل متكامل. وقال رئيس الاتحاد عدنان يوسف إن المؤتمر سيسلط الضوء على المقارنات الجديدة لمفهوم الاصلاح الاقتصادي ومضامينه الاجتماعية وإبراز أهمية التنمية البشرية كهدف استراتيجي لعملية الاصلاح الاقتصادي. وسيناقش المؤتمر أيضا تنسيق جهود الدول العربية في المحافل الدولية والعمل ككتلة واحدة لمواكبة التطورات الحاصلة على الساحة الإقليمية والدولية ومقاربة عربية للإصلاح الاقتصادي. وأضاف يوسف أن المؤتمر سيتطرق الى استراتيجيات الإصلاح الاقتصادي في الوطن العربي (مقارنات) والتطورات السياسية وتأثيرها على الاقتصادات العربية اضافة الى التكامل العربي ومناخات الاستثمار وشراكة عربية من أجل التنمية. كما يسعى المؤتمر الى خلق رؤية عربية للاصلاحات لمواجهة التحديات الاقتصادية الاجتماعية وذلك من خلال مناقشته لمحاور متعددة تتناول القطاعات الاقتصادية خاصة الاصلاحات المصرفية التى فرضتها انعكاسات الازمات التى تشهدها المنطقة العربية. وقال مصرفيون إن المؤتمر هذا العام يشكل مناسبة مهمة لاجتماع المؤسسات المالية والعربية خصوصا فى ظل التعطيل الذي أصاب عديدا منها حيث سيعمل على ابراز التداعيات الراهنة نتيجة للاحداث التى تمر بها المنطقة.