كشف الدكتور محسن عبد العليم رئيس إدارة شئون الصيدلة بوزارة الصحة عن أن هناك خسائر للشركة القابضة وصلت إلى 128 مليون جنيها بسبب انتاجها ل500 مستحضر رغم خسارتها. وأشارعبد العليم فى المؤتمر والمنعقد صباح اليوم أن الجهاز المركزى للمحاسبات قام بإعداد تقرير اليوم عن الخسائر والتى تكبتدها الشركة القابضة وقام بتحويل رؤساء القطاعات لنيابة الأموال العامة بتهمة إهدار المال العام. وأوضح أن الدواء فى مصر من أرخص الأدوية فى العالم كله لافتا إلى أن هناك 29% من الدواء المصرى أقل من 5 جنيهات بينما مايقرب من 26% تتراوح أسعارهم من 5 الى 10 جنيه ,قائلا" أى أن أكثر من 50% من الدواء سعره أقل من سعر السندوتش". مشيرا إلى أن الهدف من المؤتمر الإعلامى هو دقة المعلومة وخاصة الزيادات الأخيرة مضيفا "نحن نمر بظروف حرجة ولا نستطيع تسيس الأخبار والتى تؤدى إلى إثارة الخوف والهلع للمواطن المصرى. وأكد أن المستحضرات التى يتم تحريكها للزيادة هى المستحضرات الخاسرة للشركات والتى تقوم بانتاج المستحضر رغم خسارتها فى الوقت الذى توقفت فيه بعض الشركات الأخرى عن الانتاج". واضاف "ويراعى فى هذه الزيادة والتى قررتها الصحة أن المواطن المصرى لاتشمله مظلة تأمينية ونحرص أن نجبر الشركات التى تنتج هذه المستحضرات بأن يكون الدواء فى متناول المواطن المصرى". وأشار إلى أن ما تم تحريكه من أسعار دواء هما 38 دواء منهم 30 مستحضرا للشركة القابضة ومعدل الزيادة من 25 قرشا إلى جنيها". وأعلن عن أن هناك قواعد للوزارة فى زيادة أسعار الدواء تهدف إلى النظر للمستحضرات والتى مر على تسعيرها فترة طويلة ونراعى أن تقدم الشركة قيمة التكلفة. وأشار إلى وجود لجنة لتسعير الدواء .وتتكون من 12 عضوا من الأطباء والصيادلة والمحاسبة والتكاليف وممثلين لوزارة التجارة كل هذا الفريق يضع قواعد التسعير أمامه لتحريكها. واكد أن إدارة الصيدلة تعمل فى المقابل للعمل على خفض أسعار بعض الأدوية وعددها منذ صدور قرار رفع هامش الربح العام الماضى 50 مستحضرا ,ويراعى فى قرارات خفض أسعار الدواء إمكانية الشركة فى انتاج الدواء. وأن يتوفر للمواطن . وشدد عبد العليم على أنه لازيادة لمستحضر لايحتاج لزيادة.مشيرا إلى وجود لدينا فريق عمل لمراجعة المستحضرات والتى تم تخفيضها عالميا. أما عن نقص بعض الأدوية فهناك ببعض الإجراءات والتى تقوم الإدارة باتباعها للتغلب على هذه المشكلة ومنها قطرات العين ونقط الجيوب الأنفية والتى قامت شركة فايزر باستيراد المستحضر من أوروبا وتم بيعه بالسعر المتداول فى مصر رغم خسارتها. أضاف"كما تم توزيع 100 ألف عبوة من الأفريين نهاية العام الماضى وتم أمس توزيع براسيتمول شراب للأطفال 457 ألف عبوة.وكذلك صبغات الأشعة الارتلفيست تم توزيع 13 ألف عبوة مشددا نؤكد أن المستحضرات والتى تم التحذير منها أثبت أن هناك بعض المواقف والأثار الجانبية عالميا. أضاف"لدينا مركز لليقظة الدوائية يتم رصد الأثار الجانبية لأى مستحضر ويخاطب اللجنة الفنية تمهيدا لاتخاذ اى مواقف احترازية. واستكمل "سيتم عقد ورشة عمل من الصيادلة وفريق لجنة التسعير لمناقشة تسعير الدواء أو انتظار القضية والتى سيتم البت فيها فى 26 فبراير أما عن اقتراح والذى عرضته غرفة صناعة الدواء بزيادة 1000 مستحضر تم رفض المقترح لتحديدها بعض الأدوية والتى بالفعل منخفضة السعر. ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد الحليم رئيس الشركة القابضة للأدوية " هناك حرب لخروج قطاع الأعمال من سوق الدواء ,محذرا من خروج هذه الشركات, والتى تقوم بتحمل تكلفة الدواء عن المواطن. مشيرا إلى أن الشركة القابضة لديها 8 شركات انتتاجية وهناك 503 مستحضرات بلغت نسبة الخسائر فى انتاجهم 128 مليون جنيه خسائر بسبب أن التكلفة أكبر من الانتاج. أضاف" ويبلغ أعداد المستحضرات والتى تنتجها الشركة ,1390 مستحضرا وما تم تحريكه ل 30 مستحضرا ,أى ما يعادل 4 مستحضرات لكل شركة والتى تقوم بانتاج ما لا يقل عن 30 مستحضرا مع العلم أن نسبة الزيادة لا تتعدى الجنيه. مشيرا إلى أن المناقصات 70% منه لقطاع الأعمال لثقته .ولايراعى فيها زيادة الدولار . لافتا إلى أن استيراد الألبان سيؤثر عليه سعر الدولار وأمبولة الكبد والتى تتراوح تكلفتة 1400 جنيها وتباع ب280 جنيها وكذلك الانسولين وحبوب مع الحمل. أضاف"اعلى مبيعات ساعة الثورة 7 مليار و200 جنيها وذلك بسبب خوف الشركات الأخرى والتى قامت بخفض انتاجها من المستحضرات وهذا يدل على أن شركات قطاع الأعمال هى التى تقف وقت تعرض مصر للازمات واستكمل وهناك أكثر من اتفاقية مع بعض الشركات لتوفير أدوية سرطان الثدى من 18 ألفا إلى 8 آلاف جنيها ويخل ضمن العلاج على نفقة الدولة .