صرح الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام للنقابة العامة لأطباء مصر، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مساء أمس لجمعة، باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وذلك عقب الاعتداء على مستشفى السويس العام. وأوضح الأمين العام من خلال بيانه اليوم السبت، أنه عبر لوزير الداخلية، عن بالغ استيائه وجموع الأطباء من حوادث الاعتداء المتكررة التي يتعرض لها الأطباء والطواقم الطبية داخل المستشفيات -التي كان آخرها بمستشفى السويس العام مسقط رأس الوزير. وأشار إلى وجود تهاون واضح من الداخلية في هذا الأمر وقال للوزير "أنه يحمل وزارته المسئولية الكاملة وأننا كأطباء سنحكم على أداء الوزارة الجديدة من خلال التفعيل الحقيقي لشرطة المؤسسات الصحية. وأكد الأمين العام أن تأمين المسشتفيات يُعد من صميم الأمن القومي ويكفي الأطباء الظروف السيئة التي يعملون تحتها من نقص إمكانيات وقلة مرتبات.