تحول المؤتمر الذى عقد مساء أمس الخميس بالأقصر لمناقشة مشاكل السياحة إلى عرض فساد وزارة السياحة و المساوئ التقنية للوزير . حضر اللقاء وزير السياحة ووزير الآثار و نادر بكار ممثلا عن حزب النور السلفى و حلمى الجزار عن الحرية و العدالة و إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية و لفيف من رجال الأعمال أصحاب الشركات بالأقصر وأسوان بعد أن قام الوزير بعرض المشاكل المستجدة فى مجال السياحة و ألقى كل اللوم على وزارة الداخلية فى عدم معالجة الانفلات الأمنى، كما شرح تصوره لحل مشكلة الكساد السياحى و تعاون شركات الطيران مع وزارة السياحة و دعم الطيران العارض ، قام بعض الوكلاء السياحيين بالأقصر بعرض المشاكل السياحية للشركات الأقصرية و بعدها تحول اللقاء إلى شجب نهج وزارة السياحة فى التعامل مع المتضررين . قال هشام الحجار ،عضو مجلس النقابة المستقلة للعاملين و أصحاب البازارات، إن وزارة السياحة مازالت كسابقتها وزارة لرجال الأعمال فمن هم دون أصحاب الشركات فهم غير مرئيين للوزير و ذلك لعدم تعرضه لأى من مشاكل البازارات السياحية أو صغار العاملين المتضررين و عدم اعترافه بالنقابات المستقلة فهو لا يعترف إلا بغرف رجال الأعمال فقط . رفض كل من نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر وائل إبراهيم ونقيب العاملين و أصحاب البازارات بالأقصر تجاهل منظمى اللقاء للطبقات الدنيا من الفئات السياحية و عدم اكتراث الوزير إلا برجال الأعمال أصحاب الشركات و أن حوار حل المشاكل لابد أن يبدأ من القاع و ليس القمة لأن الثورة بدأت من الشارع و ليس من قصور النخبة. كما فجر بكرى عبد الجليل ، نقيب أصحاب البازارات بالأقصر، مفاجأة من العيار الثقيل و هو عرض رئيس غرفة شركات السياحة و رئيس اتحاد الغرف السياحية عليه أن يتم تعيينه رئيسًا لغرفة العاديات بالأقصر نظير توقفه عن إلهاب مشاعر أصحاب البازارات الصغيرة و العاملين بها ضد رجال الأعمال من أصحاب البازارات الكبيرة و غرفة العاديات التى تفرض رسوما باهظة على أصحاب البازارات.