يخفض من وفيات كورونا| تعرف على أبرز فوائد "فيتامين د" للجسم

في إطار العمل المستمر على مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، كشفت دراسة طبية حديثة عن فوائد استخدام فيتامين "د" في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأنه يخفض من وفيات كورونا بنسبة 60%.
ونشرت الدراسة التي أجريت على 550 شخصا أدخلوا إلى مستشفى "ديل مار" في برشلونة بإسبانيا وهم يعانون كوفيد-19، نتائجها على موقع "سوشيال ساينس ريسيرتش نيتورك".
وشملت الدراسة اعطاء المرضى 5 جرعات من فيتامين "د" على نحو متزايدة، وذلك خلال مدة زمنية تراوحت من يومين لأسبوعين، ووجد الباحثون أن الذين حصلوا على جرعات من فيتامين "د"، كانوا أقل عرضة بنسبة 80% لدخول وحدة العناية المركزة.
وفي هذا التقرير نرصد أبرز الفوائد لفيتامين "د" بالنسبة ودوره في مواجهة فيروس كورونا، وفقًا لما أوضحه الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد "..
فيتامين د من الفيتامينات الهامه لصحة الإنسان، ينظّم توازن الكالسيوم فى الجسم، و يساعد على تزويد العظام بالمعادن، و يمنع هشاشة العظام .
ويفيد مرضى الحساسيه، لأنه يحد من أعراض الحساسيه، و يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون لمضاعفات الإنفلونزا، و يفيد مرضى الأرتيكاريا المزمنة .
ويحد فيتامين د من الخلايا التائية التاسعة، و هى خلايا مكتشفة حديثا، تبين أن لها دو هام فى أليات حدوث الحساسية خاصة الحساسية الجلدية الوراثية، والربو أيضا و يقلل من التحسس لحشرة الفراش المسبب الأول للحساسية .
ينشط فيتامين د الجهاز المناعى خاصة ضد الفيروسات جميعاً، وهو هام لسلامة كافة الخلايا و يساعد فى تشكيل خلايا الدم والخلايا المناعية.
ويعد فيتامين "د" هام للقلب و
للبنكرياس ولمحاربة الشيخوخه ولصحة الجلد وللنوم والسمع ، و الصحه الإنجابيه، و للأداء العضلى ، ولصحة العين وللجهاز الدورى وللجهاز التنفسى وللمناعة وللهضم الجيد.
وتقل قوة قبضة اليد مع نقص فيتامين د خاصة فى المسنين، و يحمى من السرطان، فهو يمنع تكون الخلايا السرطانيه و الأوعية الدموية التي تغذي الأورام مثل سرطان البنكرياس ، وسرطان القولون .
ويعتبر نقص فيتامين "د" شائع فى الأطفال والحوامل والرضاعة من أم لديها نقص فيتامين د، و الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس كالسجناء، و سكان المدن الصناعيه فتلوث الهواء بالكبريت يحجب أشعة الشمس الفوق بنفسجيه، والمسنين والذين يمكثون أغلب الأوقات فى المنازل بعيداً عن الشمس، وفصل الشتاء ومع سوء التغذيه وعيوب امتصاص الطعام من الأمعاء ، و مدمنى الخمر و مرضى الكبد و مرضى الكلي و مرضى البنكرياس .
نصف سكان كوكب الأرض لديهم حاليا نقص فيتامين د ، ويقل فيتامين د فى ذوى البشرة السمراء فلديهم نسب أعلى من صبغة الميلانين الملونه للجلد مما يحجب أشعة الشمس ، والسمنه الزائده فالدهون الزائده تحتجز فيتامين د، و مع بعض أدويه علاج التشنجات والصرع و مركبات الكورتيزون.
وتبين حديثا وحسب دراسة منشورة استخدام الكريمات الواقية من الشمس قد يكون السبب فى نقص فيتامين د.
يزيد نقص فيتامين د، من معدلات الحساسية ومن إحتمالات الحساسية الجلديه الوراثية
خمس مرات ، و الأطفال الذين يولدون لأمهات لديهن نقص فيتامين د يعانين من نسب أعلى فى الإصابة بالحساسية الجلديه الوراثية ، و مواليد الخريف و الشتاء أكثر عرضة للحساسية الجلديه الوراثية من مواليد الربيع و الصيف .
ويتضاعف نقص فيتامين د فى الأطفال الذين يعانون من الأزيز الصدرى ،و مرضى حساسية الأنف ، و مرضى الربو، ويزيد من احتمالية حساسية الطعام ، والرضع الذين يعانون من نقص فيتامين د أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لحدوث حساسية الطعام ، و هم أيضا أكثر عرضة لحساسية الطعام المتعددة لأكثر من نوع من الأغذية، واحتمالات نقص فيتامين د تزداد عشر مرات بين الذين لديهم حساسية طعام ضد اثنين أو أكثر من الأغذية.
ومن مصادر فيتامين د، الغذائيه تشمل الأسماك، و زيت كبد الحوت ، والسالمون الماكريل و التونة والسردين ، و الكبدة ، و صفار البيض ،و الجبن و الفول السودانى .
وأفضل مصادر فيتامين د هى تعرض الجسم مباشرة للشمس 15 دقيقه يومياً طبيعياً خلال ساعات الصباح أو بعد العصر .
يقصد السائحون من الدول الغربيه الدول المشمسه للتزود بفيتامين د ، و لقد وجد أن تعرض كامل الجلد فى أصحاب البشرة البيضاء للشمش يكسب 20 ألف وحده من فيتامين د النشط فى غضون عشرين دقيقه ، مع الأخذ فى الحسبان أن الإحتياج اليومى للشخص البالغ 600 وحده
بينت 14 دراسة على 31 ألف فرد أن نقص فيتامين د يرتبط بالإكتئاب، كلما إنخفضت نسبة فيتامين د زادت فرص الإكتئاب، وفيتامين د يعمل كهرمون ، وهو الفيتامين الوحيد الذى يقوم بذلك.
وينشط فيتامين د الجين اللازم لإنزيم تريبتوفان هيدروكسييز 2 (TPH2) ، الذي يحول حمض التريبتوفان الأساسي إلى هرمون السيروتونين في المخ .
وهناك حاجة إلى مستويات كافية من فيتامين د لإنتاج السيروتونين في الدماغ حيث يقوم بتشكيل بنية المخ ، ويعمل كناقل عصبي، ويؤثر على السلوك الاجتماعي، السيروتونين موصل عصبي مهم لجميع خلايا المخ تقريبًا.