منع بعض النجمات من الظهور على شاشة التليفزيون المصري، واستبعادهن من الأعمال الدرامية، وقلة الإنتاج الدرامي في ظل ظروف اقتصادية سيئة.. عدم التنسيق بين جهات الإنتاج الدرامي التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون. والأهم اعتراض الأزهر على بعض المسلسلات الدينية، كلها مشاكل أثيرت خلال الفترة الأخيرة.. حملناها إلى عادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج للإجابة عليها، على مسئوليته الشخصية. حيث أكد أنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد حول منع بعض النجمات من الظهور على الشاشة، وليست هناك أية تعليمات خاصة بمنع التعاقد معهن في الأعمال الدرامية هذا العام، وما يقال بهذا الشأن من وحي الخيال. وبالنسبة للأعمال الدرامية هذا العام في القطاع.. قال ثابت: لن انتج أعمالًا درامية كثيرة، ولن أبدأ في تصوير أي عمل إلا في حالة توفير جميع الإمكانيات المالية.. والأعمال التي سينتجها القطاع هذا العام «شجرة الدر» تأليف يسري الجندي وإخراج أحمد صقر.. و«أسماء بنت أبي بكر» المرشحة له صابرين، تأليف الدكتور بهاء الدين إبراهيم وإخراج هاني إسماعيل.. و«الغفران» و«دوي الصمت». ولكن بالنسبة لمسلسل «أسماء بنت أبي بكر» لم تصل حتى الآن موافقة الأزهر الشريف، والاعتراض يكمن في أن المسلسل ملىء بمظاهر الفتن، حيث شهد عصر أسماء الفتنة الكبري، وللأسف نحن الآن نعيش حالة من الفتن بين المسلمين أنفسهم. وأكد «ثابت» وجود تنسيق هذا العام بين جهات الإنتاج الثلاث «قطاع الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي» بشأن نوعية الأعمال التي تنتجها كل جهة، في ضوء التمويل المتاح لكل جهة وتجنب كافة السلبيات التي حدثت خلال الأعوام الماضية. وبالنسبة للأفلام التسجيلية صرح عادل ثابت بأن القطاع انتج فيلمًا تسجيليًا عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، إخراج سميحة الغنيمي للرد على الإساءة للرسول، وأوبريت عن الاحتفال بمرور عامين على ثورة 25 يناير، إخراج سامي زغلول، وإنتاج بعض أفلام الرسوم المتحركة من إخراج أبناء القطاع. واعترف «ثابت» بصعوبة المنافسة لتعدد القنوات الفضائية المنتجة وأن القطاع لم يعد يلعب وحده مثلما كان يحدث في تسعينيات القرن الماضي، ولكننا نحاول دائمًا أن تكون أعمال القطاع على أعلي مستوي.. وأكد أن فوز مسلسل «الإمام الغزالي» بالجائزة البرونزية في مهرجان تونس أبلغ رد على المشككين وميزانية المسلسل لم تتعد 18 مليون جنيه، وهي لا تمثل عشر ميزانية مسلسل «عمر بن الخطاب».