صرحت مؤسسة "زد دي أف - بوليتباروميتر" الألمانية، أنها قد أجرت استطلاع للرأي قد أظهر تأييد أكثر من 60 بالمئة من السكان لفكرة إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي على خلفية إنتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد. كما وقد أشار الاستطلاع إلى "أن 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعارضون إغلاق الحدود فيما اعتبر 56 بالمئة، الإجراءات التقييدية المتعلقة بفيروس كورونا صحيحة ورأى 14 بالمئة أنها مفرطة بينما أكد 28 بالمئة أنها ليست صارمة بما يكفي، وأيد 59 بالمئة إغلاق المدارس بينما عارضها 35 بالمئة". وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. وأجرت الاستطلاع مجموعة "فورشونغس غروبه فالن" الاجتماعية، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 يناير 2021، وشارك فيه 1371 مواطن. يبلغ هامش الخطأ ثلاث نقاط مئوية ل 40 بالمئة. هذا وقد دقّت رئيسة المفوّضية الأوروبّية، أورسولا فون دير لاين، ناقوس الخطر خلال قمّة حول "الوضع الصحّي الخطير للغاية" الذي تسبّب به كوفيد-19 في كلّ أوروبا. واعتبرت أنّه يجب عدم تشجيع "السفر غير الضروري" بين بلدان الاتّحاد الأوروبّي، مشدّدةً في الوقت نفسه على ضرورة "مواصلة عمل السوق الموحّدة" أي مواصلة السماح بالانتقال "السلس للعمّال الأساسيّين والبضائع عبر حدود" دول الاتّحاد. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.