تفتتح السبت المقبل تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011" بحضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووفود من 41 بلدا في العالم. واختارت المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) تلمسان (600 كم غرب الجزائر) وجاكرتا (اندونيسيا) وكوناكري (غينيا)، عواصم للثقافة الاسلامية في 2010. ورأى بوتفليقة ان اعلان تلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية "اختيار موفق لما تزخر به من تنوع تراثي ومعالم تاريخية ذات دلالة وشهرة تعبر عن الابداعية الجزائرية الشاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في هذه الربوع". واضاف "لاشك في أن هذا الحدث يكتسي اهمية كبرى بالنسبة للجزائر تبرز مساهمتها ودورها في إثراء الثقافة الإسلامية" كما جاء في رسالة نشرها موقع لجنة تنظيم التظاهرة". وقالت وكالة الانباء الجزائرية إن 29 بلدا اعضاء في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي، و12 بلدا غير اعضاء في المنظمة منها الصين والهند وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة، أكدت مشاركتها في حفل الافتتاح. وتأسست تلمسانالمدينة التي يتحدر منها الرئيس بوتفليقة، في القرن الرابع على يد الرومان واصبحت مستعمرة رومانية ثم غزاها الفندال حتى الفتح الاسلامي في القرن الثامن الميلادي، عام 708. وهي تضم العديد من الآثار والمعالم السياحية مثل مغارات عين فزة والمنصورة وندرومة وميناء هنين. كما تضم مساجد أثرية عريقة.