يبدو أن واتساب WhatsApp يبذل قصارى جهده للوصول إلى المستخدمين وتوضيح ما يسميه الارتباك حول سياسة الخصوصية الجديدة الخاصة به. (شاهد) الفرق بين Signal وTelegram و WhatsApp على سطح المكتب واتساب يحاول إنقاذ نفسه بعد جدل التحديث الجديد بعد يوم واحد فقط من إعلان الشركة أنها ترجع التاريخ الذي سيُطلب فيه من الأشخاص مراجعة شروط السياسة الجديدة وقبولها، وضعت "مبادئ الخصوصية" الخاصة بها كرسالة حالة، الهدف واضح: إبراز أنه لا شيء يتغير للمستخدمين الفرديين وأن محادثاتهم ستظل آمنة كما كانت في السابق. تظهر رسالة حالة الخصوصية في الأعلى في قسم الحالة في حسابات مستخدمي WhatsApp، تقول الصورة الأولى بقفل وعين "نحن ملتزمون بخصوصيتك"، متبوعة ب "انقر لمعرفة المزيد"، تقرأ الصورة التالية "لا يستطيع WhatsApp قراءة محادثاتك الشخصية أو الاستماع إليها لأنها مشفرة من طرف إلى طرف"، تظهر الرسالة على الصورة الثالثة "يتعذر على WhatsApp رؤية موقعك المشترك"، تقول الرسالة الموجودة في الصورة الأخيرة: "واتساب لا يشارك جهات الاتصال الخاصة بك مع Facebook". واتساب يؤجل التحديث الجديد 3 أشهر أعلنت الشركة المملوكة لفيسبوك الجمعة 16 يناير، أنها ستؤخر التغيير في سياسة الخصوصية الخاصة بها لمدة ثلاثة أشهر، قالت الشركة في منشور بالمدونة: "كان هناك الكثير من المعلومات المضللة التي تثير القلق ونريد مساعدة الجميع على فهم مبادئنا والحقائق"، في وقت سابق من هذا الأسبوع أيضًا، نشر WhatsApp صفحة أسئلة وأجوبة جديدة على موقعه على الويب توضح موقفه بشأن خصوصية المستخدم. يهدف التوضيح إلى احتواء الهجرة المتزايدة للمستخدمين لمنصات منافسة مثل Signal و Telegram، شهدت منصتا المراسلة ارتفاعًا كبيرًا في التنزيلات مع Telegram الذي يدعي 500 مليون مستخدم، شهد تطبيق Signal أيضًا قفزة هائلة في التنزيلات، حيث ظهر التطبيق باعتباره التطبيق الأول على كل من متجر Google Play ومتجر Apple App Store في الهند هذا الأسبوع، البلد هو أكبر سوق لتطبيق WhatsApp. (اقرأ أيضًا) الهند تعترض على تحديث واتساب الجديد المخالف للدستور أدى الإعلان عن تحديث الخصوصية الجديد إلى اعتقاد العديد من مستخدمي WhatsApp أن الشركة يمكنها الآن قراءة محادثاتهم والوصول إلى البيانات الشخصية الأخرى، ومع ذلك، فإن التحديث في حد ذاته لا علاقة له بالدردشات الفردية أو بيانات الملف الشخصي، إنه مصمم لتوضيح كيفية قيام الشركات التي تستخدم WhatsApp لخدمة العملاء بتخزين سجلات الدردشات على خوادم Facebook. قال WhatsApp في صفحة الأسئلة الشائعة الجديدة التي نُشرت مؤخرًا: "نريد أن نكون واضحين أن تحديث السياسة لا يؤثر على خصوصية رسائلك مع الأصدقاء أو العائلة بأي شكل من الأشكال، وبدلاً من ذلك، يتضمن هذا التحديث تغييرات تتعلق بمراسلة نشاط تجاري على WhatsApp، وهو أمر اختياري، ويوفر مزيدًا من الشفافية حول كيفية نحن نجمع البيانات ونستخدمها".
