قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن منظومة متابعة أرصدة واحتياطات الأكسجين في المستشفيات يخضع لبرنامج مميكن ودقيق منذ الموجة الأولى حيث يقوم بربط كافة المستشفيات في جميع أنحاء الجمهورية بشكل مميكن عبر وزارة الصحة ويتم تحديث البيانات كل ستة ساعات. وزيرة الصحة: نشهد تراجع ملحوظ في إصابات كورونا (فيديو) وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء الإثنين، أنه عبر هذه المنظومة يمكننا تحويل المرضى إلى المستشفيات التي تستقبل المصابين حيث يبين البرنامج المميكن أرصدة المستشفيات من الطاقة الاستيعابية للأسرة في المستشفيات بوجه عام وأسرة الرعاية المركزة بالإضافة إلى احتياطات وأرصدة الأكسجين في المستشفيات ليس فقط عبر الخزانات لكن يشمل رصد الأنابيب أيضا بالإضافة لمدها بالاستهلاك اليومي. وأكملت: عبر هذه المنظومة يمكن تحديد مواطن الخلل في أي جهة.. أزمة الأكسجين لم تظهر في العالم كله أثناء الموجة الأولى لكن في الموجة الثانية شهد العالم أزمات في الأكسجين وفي مدن كبرى مثل لوس أنجلس الأمريكية وكبرى المدن الأوروبية. وأرجعت سبب الأزمة في الموجة الثانية إلى أن بروتوكولات العلاج المحدثة في الموجة الثانية تقضي بوضع جميع حالات الإصابات بفيروس كورونا على جهاز الأكسجين مما أدى إلى تشغيلها بنسبة 100% من الحالات المنومة في المستشفيات سواء البسيطة أو المتوسطة أو تلك التي تدخل إلى الرعاية المركزة موضوعة على أجهزة أكسجين، مؤكدة أن اللجوء إلى ذلك أسهم بشكل كبير في تحسين النتائج ونسب الشفاء ومدة الإقامة في المستشفى. ونوهت خلال سردها لأسباب بوجود بعض أزمات الأكسجين لكون الحالات المتوسطة الموضوعة على أجهزة الأكسجين تستطيع عبر وضعها الصحي المستقر أن تتحرك داخل غرفها في المستشفى وأن يقوم لتناول الطعام أو أداء الصلاة دون إغلاق أجهزة الأكسجين في بعض الأحيان رغم تأكيدنا على المرضى بالالتزام. وواصلت: هذا الضغط العالمي على استهلاك المستشفيات للأكسجين أدى لتوليد فجوة عالمية بين الإنتاج والاستهلاك رغم أنه أدى لتحسين نتائج شفاء الإصابات. وتابعت الوزيرة ليس هذا السبب فقط لكن ظهرت تحديات على المستوى المحلي بالإضافة لضغط الاستهلاك العالمي للأكسجين وهي ارتفاع أعداد الإصابات في الأسبوع الثالث من ديسمبر مما ضاعف الاستهلاك أربعة أضعاف على الأقل فضلا عن مشكلة الشبورة التي ظهرت في يناير مما أدى لتكدس السيارات في الطرق وتعطلها مما دفع الوزارة لتأمين السيارات الناقلة للأكسجين عبر سيارات الداخلية والإسعاف لإفساح الطريق التي تشهد شبورة وهو مجهود كبير بذل في منظومة النقل واللوجستيات والدولة بأكملها بذلت مجهود كبير في هذا الإطار. وأتمت: بالإضافة لذلك توسعنا في التعاون في الإنتاج فقمنا بافتتاح مصنع بشاري للحديد والصلب وإستناف الإنتاج وأصبح ينتج نحو 200 طن يومياً وهو حوالي مالايقل عن 40% من الاحتياج اليومي فضلاً عن المخزون من حديد عز حيث استطعنا العمل مع الشركات القومية والخاصة. وكشفت أن خلية إدارة الأزمة الخاصة بالأكسجين منعقدة على مدار الساعة قائلة: شباب وزارة الصحة واقفين على منظومة الأكسجين من أول خطوط الإنتاج وحتى وصولها إلى العربات الناقلة حتى نقلها للمستشفى عبر فريق كامل يعمل على منظومة اللوجستيات الخاصة بالأكسجين والذي أثمر عن علاج ومقاومة التحديات ومنذ أربعة أيام لم نشهد الإصابات حيث أصبح لدينا زيادة في الاحتياطات بمقدر 40 ألف لتر مكعب في الصعيد وقدر مماثل لهم في القاهرة. مشددة أن وزارة الصحة عملت على حوكمت منظومة الأكسجين وتدريب الأطقم الطبية والإدارية على ذلك ليس ذلك فقل بل وتدريب المرضى أيضا على الاستخدام الرشيد للأكسجين في الحالات المتوسطة أثناء قيامه بأي نشاط حياتي يومي داخل المشتستشفى لتقليل الإهدار.