قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجى، إن الدولة المصرية لأول مرة فى تاريخها تتعرض لخطر محدق فى كلا البحرين الأحمر والمتوسط، موضحًا أن سبب التهديدات فى إقليم المتوسط تعود للاكتشافات الحديثة لحقول الغاز على رأسهم حقل ظهر الذى سيعود على مصر ب 3 مليار جنيهًا سنويًا . وأكد "فرج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، أنه و على صعيد البحر الأحمر يتواجد الحوثيين الذين يسيطرون على مضيق باب المندب مما سيؤثر على عائدات قناة السويس، لافتًا إلى أن كل تلك التهديدات أجبرت الدولة المصرية على إطلاق أسطول بحرى فى الشمال والجنوب بجانب قاعدة مستقلة فى البحر الأحمر. القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريبًا بحريًا عابرًا بالبحر المتوسط وأضاف "فرج" أن القيادة السياسية استوردت من الدولة الفرنسية سفناتان حربية مصنفة كحاملات لطائرات المروحية الوحيدة من نوعها فى المنطقة كلها،بجانب شرائها 4 غواصات بحرية من ألمانيا والفرقاطة الأخيرة من إيطاليا بجانب الفرقاطة الفرنسية، متابعًا أن القوات العسكرية صنعت فرقاطة بأيادٍ مصرية تحت إشراف فرنسى مما يعد طفرة عسكرية تحسب للقيادة السياسية. القوات البحرية المصرية والبحرينية تنفذان تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي وأكد "فرج" أن القوات المصرية غيرت شكل التسليح العالمى لسلاح البحرية بسبب إسقاط المصريين لسفينة إيلات من قبل مما جعل الاتجاه العسكرى يذهب لصناعة الفرقاطات لأنها قادرة على المناورة بشكل كبير، مضيفًا أن الدولة المصرية ليس ترتيبها السادس عالميًا من حيث القوة البحرية من فراغ.