تصدر الحديث عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة حديث الدعاة والخطباء فى مساجد وزارة الاوقاف وخطبة التلفزيون المصري التي القاها الشيخ الشحات العزازي، الجمعة. حيث قال انها ذكرى عزيزة على كل الأمة الإسلامية والتي نحتفل أو نفرح بها كعادة تتردد علينا و نقلب ورقة الأجندة لعام آخر يطوى من حياتنا . لكن الأمر يتعلق بسنة هجرية جديدة انطلقت بأحداث مهمة كمنعرج حاسم ومهم في حياة الإنسانية برمتها . واشار الى ان هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من مكة مسقط رأسه إلى المدينةالمنورة وفق تخطيط محكم و صبر و جلد و أخذ بالأسباب محاطا بعناية المولى سبحانه وتعالى لنشر رسالة التوحيد و إرساء القيم الإنسانية التي كرمتها الشريعة السماوية منذ خلق سيدنا أدم عليه السلام وشوهتها الأطماع البشرية إلى أن بعث رحيم هذه الأمة ليحقق المعجزة الربانية بصفاته السامية التي جعلها سنة عطرة نحمد بتكريسها. وقال العزازي ان الإسلام بعد الهجرة أعلى قيمة الإنسان وجعل لا فرق بين عربي و أعجمي ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى هي الأخلاق التي أعدها الإسلام فرضا بين الناس لا فضلا نمن بها على بعضنا البعض. و لفت الى ان حضارة الإسلام جلية في العطف والمسامحة (اذهبوا فانتم الطلقاء) و المهم في كل ذلك قدرة الإسلام لما دخل المدينةالمنورة فألف بين الأوس والخزرج و آخى بين المهاجرين والأنصار و جمع بين النصارى و اليهود أي عبقرية كهذه تستطيع أن تحتوي هذا الاختلاف في المعتقدات والألوان والقبلية وغيرها من الأنماط البشرية والعشائرية. وتابع: الإسلام هو العقيدة السمحة الذي راعى حقوق جميع من يعيشون تحت هذه القبة الكونية و كما ألف بين أولئك في المدينة قبل أكثر من14 قرنا هو نفسه الذي سيخرجنا من النزاعات التي نعيشها حاضرا فقط نعود إلى المشكلة الحقيقية ونترك التفرعات الوهمية التي ستهوي بنا إلى حيث لا قاع ومن المستفيد في النهاية. وحث الخطيب المسلمين على ان نظهر للغرب عدالة و أخلاق الإسلام من خلال تطبيق قيم وأخلاق منظومة الحضارة الإسلامية ولنهاجر إلى كتاب الله وسنة رسوله كي تهجرنا المحن التي تتخبطنا كمسلمين في أقطار العالم الإسلامي كما إننا ملامون بمصاب باقي البشر لأننا تقوقعنا بغير المطلوب منا، قائلا: " فلنرجع و نتراجع ونراجع والا سوف نهون على الناس اكثر واكثر بعدما هنا على انفسنا. تصدر الحديث عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة حديث الدعاة والخطباء فى مساجد وزارة الاوقاف وخطبة التلفزيون المصري التي القاها الشيخ الشحات العزازي، الجمعة، حيث قال انها ذكرى عزيزة على كل الأمة الإسلامية والتي نحتفل أو نفرح بها كعادة تتردد علينا و نقلب ورقة الأجندة لعام آخر يطوى من حياتنا . لكن الأمر يتعلق بسنة هجرية جديدة انطلقت بأحداث مهمة كمنعرج حاسم ومهم في حياة الإنسانية برمتها . واشار الى ان هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من مكة مسقط رأسه إلى المدينةالمنورة وفق تخطيط محكم و صبر و جلد و أخذ بالأسباب محاطا بعناية المولى سبحانه وتعالى لنشر رسالة التوحيد و إرساء القيم الإنسانية التي كرمتها الشريعة السماوية منذ خلق سيدنا أدم عليه السلام وشوهتها الأطماع البشرية إلى أن بعث رحيم هذه الأمة ليحقق المعجزة الربانية بصفاته السامية التي جعلها سنة عطرة نحمد بتكريسها. وقال العزازي ان الإسلام بعد الهجرة أعلى قيمة الإنسان وجعل لا فرق بين عربي و أعجمي ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى هي الأخلاق التي أعدها الإسلام فرضا بين الناس لا فضلا نمن بها على بعضنا البعض. و لفت الى ان حضارة الإسلام جلية في العطف والمسامحة (اذهبوا فانتم الطلقاء) و المهم في كل ذلك قدرة الإسلام لما دخل المدينةالمنورة فألف بين الأوس والخزرج و آخى بين المهاجرين والأنصار و جمع بين النصارى و اليهود أي عبقرية كهذه تستطيع أن تحتوي هذا الاختلاف في المعتقدات والألوان والقبلية وغيرها من الأنماط البشرية والعشائرية. وتابع: الإسلام هو العقيدة السمحة الذي راعى حقوق جميع من يعيشون تحت هذه القبة الكونية و كما ألف بين أولئك في المدينة قبل أكثر من14 قرنا هو نفسه الذي سيخرجنا من النزاعات التي نعيشها حاضرا فقط نعود إلى المشكلة الحقيقية ونترك التفرعات الوهمية التي ستهوي بنا إلى حيث لا قاع ومن المستفيد في النهاية. وحث الخطيب المسلمين على ان نظهر للغرب عدالة و أخلاق الإسلام من خلال تطبيق قيم وأخلاق منظومة الحضارة الإسلامية ولنهاجر إلى كتاب الله وسنة رسوله كي تهجرنا المحن التي تتخبطنا كمسلمين في أقطار العالم الإسلامي كما إننا ملامون بمصاب باقي البشر لأننا تقوقعنا بغير المطلوب منا، قائلا: " فلنرجع و نتراجع ونراجع والا سوف نهون على الناس اكثر واكثر بعدما هنا على انفسنا.