أكد رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم، أنه يطلب من الأممالمتحدة أن تقوم بدور رقابي في ملف الانتخابات العراقية المقبلة. وكان قد أكد الحكيم في بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة حسم موضوع الشركة الدولية الفاحصة لنظام الفرز الإلكتروني، والتأكد من إمكانية اختراقه، مطالبا الأممالمتحدة بدور رقابي في الملف الانتخابي. وفقًا ل سبوتنيك. وقال البيان إن مطالبات الحكيم جاءت خلال استقباله جينين بلاسخارت، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بمكتبه في بغداد اليوم الإثنين 4/1/2021 . وأوضح البيان أن الاجتماع تم خلاله استعراض تطورات المشهد السياسي في العراق، والمنطقة، والاستحقاقات القادمة، ومنها الاستحقاق الانتخابي، والواقع الاقتصادي والمعالجات المطلوبة. وبحسب البيان فقد شدد الحكيم خلال اللقاء على ضرورة استكمال الإجراءات لمنح الانتخابات شرعيتها القانونية، وقبل كل ذلك موعدها. وأوضح رئيس تحالف عراقيون للمبعوثة الدولية أهمية الأمن الانتخابي وحرية المرشح والناخب في اختيار من يراه مناسبًا للترشيح والاختيار. ودعًا إلى "حسم موضوع الشركة الدولية الفاحصة لنظام الفرز الإلكتروني والتأكد من عدم إمكانية اختراقه، مطالبًا سماحته الأممالمتحدة بدور رقابي في الملف الانتخابي. وعن العلاقة بين بغداد وأربيل، أكد الحكيم، على "حاكمية الدستور على الجميع وحماية مصالح الجميع"، داعيا إلى "استثمار الفرصة التاريخية لمعالجة مشاكل النفط و غيرها من الأمور العالقة بين المركز والإقليم". جدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان قد حدد السادس من يونيو المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، مشددًا على ضرورة المضي قدمًا لإنجاح الانتخابات المبكرة. وقال الكاظمي، خلال جلسة لمجلس الوزراء، في الأول من ديسمبر الماضي: "حددنا السادس من يونيو المقبل موعدا للانتخابات، ومصرون على المضي قدما لإنجاح الانتخابات المبكّرة في هذا التاريخ". وأضاف "على الوزراء حشد جميع الإمكانات المتاحة والعمل بكافة الجهود، لخدمة أهالي ذي قار وتلبية مطالبهم المشروعة في الجانب الصحي والخدمي والزراعي والصناعي، والإعمار والبلديات والقطاعات الأخرى". وشدد على أن "مفوضية الانتخابات بحاجة إلى دعم جهودها، وتذليل كل العقبات أمام احتياجاتها من الوزارات وتجنيبها الإجراءات البيروقراطية والروتينية، لأجل إنجاح عملها".