شاركت الدكتوره مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم، في ورشة عمل المرأة ذات الإعاقة والابتكار والتكنولوجيا المساعدة، التي نظمها برنامج الأممالمتحدة الانمائي، بحضور كل من الدكتورة هبه هجرس عضو المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة. وشارك في الحضور رندا أبو الحُسن، الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر ومايكل حداد، سفير النوايا الحسنة الإقليمي للعمل المناخي ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وسيمون إليس، الخبير الإقليمي للسيدات ذوات الإعاقة بهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وذلك عبر الانترنت من خلال تقنية الفيديو كونفرانس. ووجهت الدكتورة مايا مرسي، خالص الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على فكرة ورشة العمل والتي تعد الأولى من نوعها، التي تتناول احتياجات المرأة ذات الإعاقة من التكنولوجيا المساعدة، وتبحث كيف تخدم التكنولوجيا المساعدة الفتيات والنساء ذات الإعاقة. وأضافت "مرسي"، أنها تعد خطوة هامة في الاعتراف والاهتمام باحتياجاتهن الشديدة حتى ينعمن بحياة طبيعية، ولتقوم التكنولوجيا المساعدة بدورها الحيوى لحل مشاكل هذه الفئة من النساء والتفكير بجدية في اختراعات تحل مشاكلهن اليومية و الحياتية اكثر من غيرهن من خلال التكنولوجيا المساعدة. وأشارت رئيس المجلس، إلى ما قدمته مصر في السنوات الأخيرة للأشخاص ذوى الإعاقة وخاصةً الفتيات والنساء، من أهمها تخصيص الدستور المصري لسنة 2014 لأكثر من ثمان مواد لحفظ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، دخول الأشخاص ذوي الإعاقة بالبرلمان المصري. وإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، ومن أهم ماجاء فيه خفض ساعات العمل في كافة المصالح حكومية بواقع ساعة يوميًا مدفوعة الأجر، وتخصيص وزارة الإسكان بنسبة 5% من الوحدات السكنية للأشخاص ذوي الإعاقة في الإسكان الاجتماعي. وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 و اتفاقية الأممالمتحدة ذات الصلة،وتخصيص عام 2018 لكي يكون عام الأشخاص ذوي الإعاقة بمصر. وثمنت الدكتورة مايا مرسي، مجهودات الدكتورة هبة هجرس في وجود مقعد للمرأة ذات الإعاقة لكل فروع المجلس بالمحافظات من خلال إنضمام النساء ذوات الإعاقة بالمجلس منذ عام 2016 وإنشاء لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس؛ لرفع كفاءتهن وتمكينهن للحصول على حقوقهن الواردة بالقانون ودمج النساء ذات الإعاقة في جميع أنشطة اللجان. ورحبت الدكتورة هبه هجرس، عضو المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة، بالحضور مؤكدة على أهمية هذا اللقاء، مشيرة إلى دور المرأة ذات الإعاقة والتى يقع على عاتقها أعباء كثيرة كأم وزوجة يتطلب فيها توفير كافة سبل الاتاحة لازاله كافة العوائق التي تحول دون دمجها في الحياه وتسهيل كافة الصعوبات التي تواجهها. وأشارت "هجرس"، إلى الإتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتي تضمنت في موادها اهمية التكنولوجيا المساعدة لكافة الإعاقات، حيث نصت المادة 9 عن امكانية الوصول للاشخاص ذوي الاعاقه والمادة 10 حول الحق في الحياة التي كفلت اهتمام الدولة بالاشخاص ذوي الاعاقة و مراعاتهم في حالات الخطر والطوارئ وكيفية الوصول لهم وكذلك في المواد 18، 19، 20. ولفتت عضو المجلس ومقرر لجنة المرأة ذات الإعاقة، إلى الدستور المصري الذى منح الأشخاص ذوي الإعاقة حقوق في بعض مواده، تناولت كل سبل الاتاحة وحتمية إنفاذ هذه الحقوق، متمنية خروج ورشة العمل بأبحاث وتوصيات تساعد على تنفيذ التكنولوجيا المساعدة للاشخعاص ذوي الاعاقة مع التركيز على المرأة ذات الإعاقة، كأم وزوجة وعاملة لدمجها في الحياة وتيسير كل سبل الحياة الامنة لها. وإشتملت الورشة على جلسات للمتحدثة الرئيسية سيمون إليس، الخبير الإقليمي للسيدات ذوات الإعاقة بهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وجلسة تمكين السيدات ذوات الإعاقة من خلال التقنيات المساعدة قدمتها مها هلالي عضو لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس ومؤسس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد وشريفة مسعود، عضو اللجنة والمدير التنفيذي للمؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات وداليا عاطف، عضو اللجنة وممثل المجلس القومي للإعاقة من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، ودنيا حمدي و هداية أحمد من مجموعة ماكسيم الاستثمارية، بالإضافة إلى ورشة عمل تقييم وفهم الاحتياجات والتحديات للسيدات ذات الإعاقة.