لمح المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني حسين عبد الغني إلي احتمالية عدم مشاركة الجبهة بالانتخابات البرلمانية المزمع عقدها بعد شهرين في ظل سعي الجبهة إلي إسقاط الدستور الذي تم إقراره مساء أمس . وأرجع عبد الغني احتمالية عدم المشاركة لما يحمله الدستور من مواد تعصف بالحريات وافتقاره للمشروعية الأخلاقية والسياسية مع استمرار حالة الاستقطاب السياسي ودعوات الحوار التي تنظر للمعارضة كأحزاب كارتونية بدون النظر إلي أهمية التوافق الوطني .