شهدت الدكتوره مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم، افتتاح وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع المعنفات بكلية طب جامعة المنصورة، بحضور الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، وجيرمين حداد ممثلة صندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر، والدكتورة نسرين عمر عميدة كلية الطب. كما شارك في الحضور الدكتور حامد فتوح رئيس قسم أمراض النساء والتوليد، والدكتور تامر أبو السعد القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتورة مها شاهين لجنة الدعم الطبي والإنساني بكلية الطب، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفراس. ووجهت الدكتورة مايا مرسي خالص الشكر والتقدير إلى الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتورة نسرين عمر عميدة كلية طب المنصورة، والدكتور تامر أبو السعد والدكتور حامد يوسف، والدكتورة مها شاهين؛ على جهودهم في إنشاء وحدة الإستجابة الطبية للمعنفات وسط مجموعة من الخدمات الأخرى داخل كلية طب المنصورة. وأعربت "مرسي"، عن سعادتها بافتتاح وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، ووحدات الاستجابة الطبية بالمستشفيات، مؤكدة أن حماية المرأة من العنف هو حق دستورى بنص المادة (11) من الدستور والتى جاء فيها "تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف". وأشارت "مرسي"، إلى محور الحماية ضمن الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كوثيقة العمل الحكومية للأعوام القادمة؛ لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية لتمكين المرأة. كما توجهت رئيس المجلس، بخالص الشكر إلى صندوق الأممالمتحدة للسكان الشريك الأساسي في إنشاء وحدات الاستجابة الطبية لرفع وعي مقدمي الخدمات الصحية للتعامل مع المعنفات. وأعرب الدكتور أشرف عبدالباسط، عن بالغ سعادته بإفتتاح جامعة المنصورة وحدة المرأة الآمنة بهدف رفع وعي مقدمي الخدمات الصحية للتعامل مع المعنفات، موجهاً الشكر إلى الدكتورة مايا مرسي وجيرمين حداد وكل من ساهم فى افتتاح هذه الوحدة. وأشار عبد الباسط، أن جامعة المنصورة تؤمن بضرورة تمكين المرأة، والدليل على ذلك أن ثلت عمداء الكليات من السيدات، إلى جانب وجود ثلاثة نائبات برلمانيات جدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعه سوف يتعاون مع المجلس القومي للمرأة في المستقبل إعداد مشروعات قوانين تساهم في تغليظ العقوبات المتعلقة بقضايا العنف ضد المرأة. وقدمت جيرمين حداد، التهنئة إلى قيادات جامعة المنصورة، معربة عن بالغ سعادتها بإنشاء أول وحدة استجابة طبية متكاملة خارج نطاق القاهرة الكبرى وثمنت "حداد"، الإهتمام الكبير لجامعة المنصورة لمعرفة كافة التفاصيل الخاصة بالإستجابة الطبية للمعنفات، من خلال إقامة ندوات وخطة عمل داخل أقسام كلية الطب، وذلك قبل إنشاء وحدة الاستجابة الطبية وأشارت "حداد"، إلى إهتمام الصندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر، بإنشاء هذه الوحدات لرفع وعي مقدمي الخدمات الصحية للتعامل مع المعنفات، وخاصةً بعد ما أشارت أحدث الدراسات إلى وجود 7.88 مليون سيدة تعاني من العنف سنوياً وأقل من 1%من هذا الرقم يقدمن على الإبلاغ أو الحصول على المساندة. وأعربت الدكتورة نسرين عمر، عن بالغ سعادتها بإنشاء هذه الوحدة، معتبرة أنها تمثل إضافة مهمة لكلية طب المنصورة، موجهة خالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة مايا مرسي؛ لدعمها المستمر لقضايا المرأة. وأشارت "عمر"، إلى أن وحدة المرأة الآمنة تمثل أحد أذرع الإستراتيجية الوطنية لحماية المرأة. وقدم الدكتور أحمد فتوح، عرض تقديمي تناول فيه ظاهرة العنف ضد المرأة وماتقدمه وحدة الإستجابة الطبية للمعنفات، والتى تأتي ضمن قسم رعاية الخصوبة داخل كلية طب المنصورة، مشيرًا إلى إضافة فصل عن قضية الختان داخل مقرر السنة السادسة بطلبة كلية الطب تزامناً مع إفتتاح الوحدة.
