قدم محمد أنور السادات، عضو الجمعية التأسيسية التي صاغت مشروع الدستور ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، مبادرة جديدة للحوار الوطني بعثها في رسالة للرئيس مرسى اليوم الاثنين. وطالب السادات مؤسسة الرئاسة بدعوة القوى السياسية للمشاركة في الحوارٍ من أجل مستقبل أفضل على المستوى السياسي والاقتصادي, مشدداً على أن الحوار يجب أن يناقش عددا من الموضوعات أهمها: قانون انتخاب مجلس الشعب الجديد، والأولويات التشريعية لمجلس الشورى بتشكيله الجديد في ضوء محدودية مدة تكليفه بالتشريع. وشدد السادات على مناقشة الحوار لتشكيل لجان فنية لدراسة التعديلات القانونية المرتقبة في ضوء الدستور الجديد لتهيئة العمل لمجلس الشعب القادم، وتشكيل حكومة وطنية تعبرعن التنوع السياسى فى مصر. كما أوصى السادات بإيجاد آلية للمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، ومعرفة دور مؤسسة الرئاسة في المرحلة القادمة وإعادة تشكيلها على إثر الاستقالات السابقة والشعور العام بمحدودية الخبرة والأدوات المتاحة للرئيس لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. وطالب رئيس حزب الاصلاح والتنمية بإعادة النظر في سياسة الدولة تجاه الإعلام، وايجاد طرق للخروج من الأزمة الاقتصادية و المالية، فضلاً عن إدماج المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتحقيق للاستقلال الحقيقى للسلطة القضائية وتحفيز أعضائها للرجوع للعمل بجدٍ وإخلاص.