أظهر مقطع فيديو نشرته قناة "سكاي نيوز عربية" اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين لمشروع قانون الأمن الشامل في العاصمة الفرنسية باريس. شهدت فرنسا للسبت الثاني على التوالي احتجاجات ضد مشروع القانون الذي يعتبره المحتجون انتهاكًا للحريات. وشارك آلاف الفرنسيين في أنحاء البلاد في مسيرات احتجاجًا على عنف الشرطة وطالبوا بحرية الصحافة بعد أن اعتدت الشرطة على رجل صاحب بشرة سمراء، وهو منتج موسيقي، بالضرب مما أذكى موجة غضب على مشروع قانون يُعتقد أنه يقيد حرية الصحفيين في الكشف عن وحشية الشرطة. كما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على متظاهرين يحتجون على عنف الشرطة في باريس أمس السبت 28 نوفمبر، بعد أن رشق ملثمون رجال الشرطة بالحجارة والألعاب النارية وأقاموا حواجز على الطرق. وأضرم متظاهرون النار في بعض الممتلكات العامة في شوارع باريس واشتبكوا مع الشرطة أثناء محاولتهم منع الوصول إلى بعض الشوارع. في خطوة استباقية للمظاهرات، أعلنت الحكومة، على لسان رئيسها جان كاستيكس، الخميس الماضي، استعدادها لمراجعة صياغة المادة 24 من القانون الجديد، لكونها الأكثر إثارة للجدل والاعتراض. يذكر أن "الجمعية الوطنية الفرنسية"، الغرفة السفلى للبرلمان، صدقت على قانون "الأمن الشامل" المثير للجدل، في انتظار مناقشته في مجلس الشيوخ. شاهد الفيديو..