قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ووالدها كان مختلفًا في تعامله عن بقية العرسان يوم الفرح، قائلة: "لم يحزن ولم يبكي بل كان سعيدًا وكان يرى أن هذه المرحلة يجب على ابنته الإنجاب وتكوين أسرة". انتصار السيسي: الرئيس كان شديدا على الصبيان.. وبيعملوله ألف حساب وتابعت خلال حوارها مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، في حلقة خاصة أذاعتها قناة "dmc"، مساء الخميس، : "الإحساس بالحفيد شيء مختلف تمامًا فعندما أتت ملك بنت آية كنت أشعر بأنني رأيتها مسبقًا"، مردفة: "الرئيس لما كان بيدخل البيت بيبقى سعيد جدًا بأحفاده وخصوصًا إنه بيحب البنات فبيلاقوا الحنية والطيبة منه". انتصار السيسي: الرئيس لم يكن لديه وقتًا لشهر العسل"اتجوزنا الخميس ورجع العمل الأحد" وأكملت: "لم تكن لدينا مشاكل زمان.. ورغم أن والد الرئيس كان ميسور الحال لكنه عمل نفسه بنفسه ووضع هدف أمام عينه فسافر كملحق عسكري إلى إنجلترا في عام 1991 وبعدها كملحق عسكري في السعودية ثم بعد ذلك سافر إلى أمريكا"، مواصلة: "الرئيس كان مجتهد في دراسته جدًا لدرجة إن المقربين مني طالبوني بنصيحته بالترفيه على نفسه". انتصار السيسي: الرئيس ساعدني في تعلم طهي الطعام وتابعت: "الرئيس أكثر شيء بيحبه ويسعده لما يبقى فيه إنجاز يسعد الناس ويبسطهم"، مردفة: "اقدر يحقق إنجازات للناس.. وكان دائمًا يفكر في أوجاع الناس وحلم بإنشاء مجمع سكني يقطنوا فيه". انتصار السيسي: ارتبطت بالرئيس في المرحلة الثانوية وكشفت كواليس ارتباطها بالرئيس عبدالفتاح السيسي حدث عندما كان في الكلية الحربية وهي كانت ما زالت في المرحلة الثانوية، مضيفة أنها والرئيس عبدالفتاح السيسي يعتبران أقارب حيث أن والدته خالة والدتها، معقبة : "كانت كل العائلات متعارفة وطبيعي ننادي والدته بخالتي". وأضافت أنها في مرحلة طلب الرئيس يدها كانت تذاكر للثانوية العامة، مردفة: "قال لخالتي بأنه لقى فيا كل المواصفات المطلوبة". لافتة إلى أن طلب الرئيس يدها يدل على أنه كانت من قبل الرئيس جدية تبين أنها كانت من شخص مسئول، مواصلة: "الرئيس يتمتع بشخصية شديدة وصاحب رأي مميز وإنسان مميز بينما أتمتع بشخصية هادئة".
