كشفت رسالة ماجستير نوقشت بجامعة طنطا، بعنوان "دراسة وتقدير مستويات الملوثات الاشعاعية الطبيعية والصناعية فى كفر الزيات"، عن تعرض أهالى المدينة، إلى العديد من الملوثات التى تتسبب فى اصاباتهم، بأمراض الفشل الكلوى والكبدى، وتزايد نسب الإصابة بنفس الأمراض، بقرى بنوفر، وكفر الشيخ على، وبلشاى. أكدت الرسالة أن خروج انبعاثات غازية، محملة بغاز فلوريد الهيدروجين من الشركة المالية، تسهم فى الاصابة بأمراض تآكل العظام، وتصلب الشرايين، فيما تصيبهم، أكاسيد الكبريت بالتهابات حادة فى الجهاز التنفسى، مما يؤثر على صحة العاملين بالشركة والأهالى المجاورين لها، بينما تلقى الشركة صرفها الصناعى، المحمل بنسبة عالية من الفلور، والعناصر الثقيلة واليورانيوم فى مياه النيل دون معالجة، مما يتسبب فى القضاء على الأسماك، واصابة الانسان بأمراض الفشل الكوى والكبدى، وتآكل الغطاء النباتى وحرق النباتات وإصفرارها. كانت لجنة الصحة بمجلس الشعب الأسبق قد زارت الشركة فى عام 2010، لتقييم نسبة التلوث المنبعث من داخل الشركة، وأوصت بتوفيق أوضاع الشركة، وعدم القاء الصرف الصناعى فى مياه النيل، وتحويله على مصرف جناج، الا أن مصدر من داخل الشركة أكد أنها بدأت بالفعل فى عمل خط الصرف، ولم يتبق سوى 800 متر فقط، توقفت عنها الشركة لعدم وجود ضغوط باستكمالها.