قام أعضاء بحزب الحرية والعدالة أمام محطة مترو المطرية بشارع الخارجة بالجلوس في أحد الشوارع الجانبية بالطريق بأجهزة اللاب توب لتعريف الناخبين علي لجانهم الانتخابية وتوجيههم للتصويت ب"نعم". وقاموا بتوزيع منشورات تضمنت "عارف ليه بتقول نعم للدستور مبدئيا كده عشان بتحافظ علي هوية مصر الإسلامية كما في المواد 2 و219 وعشان الدستور ده بيقلل صلاحيات الرئيس بنسية 40% كما في المواد 146 152 إلي جانب الاشارة إلي حقوق المرأة والمرأة المعيلة". وقام الشيخ محمود خليل رئيس محطة القرآن الكريم بالإشادة بأعضاء الحرية والعدالة عما يقومون به من توجيه الناخبين للتصويت بنعم من خلال إعطاء الناخبين ورقة تحمل رقم لجنتهم وعليها نعم للدستور. كما قام أحد محامي الاخوان بلجنة الشئون الاجتماعية بدميدان الأميرية بمحاولة توجيه الناخبين للتصويت بنعم بحجة أن هذا سيؤدي الي الاستقرار، وتدخل أحد الناخبين وحرر محضرا ضده إلا أن محامي الاخوان لم يستسلم التوجه لمدرسة السيدة خديجة في المطرية وأعاد محاولته مرة أخري . في سياق آخر، شهدت مدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة فلسطين ازدحاما شديدا في إقبال النخابين في التصويت في الاستفتاء مما تسبب في إغلاق المدرسة أكثر من نصف ساعة لإعادة الانضباط وإجبار الناخبين علي تنظيم أنفسهم.