يتخذ Instagram خطوة جديدة لمنع انتشار المعلومات المضللة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قالت الشركة إن التطبيق يعطل مؤقتًا المشاركات الأخيرة من الظهور على صفحات الهاشتاج من أجل تقليل الانتشار في الوقت الفعلي للمحتوى الذي قد يكون ضارًا والذي قد يظهر خلال الانتخابات. تاريخيًا، كان Instagram أبطأ في التعامل مع نظريات المؤامرة والمعلومات الخاطئة من Facebook، في عام 2016، كان تطبيق مشاركة الصور الأداة الأكثر فاعلية التي يستخدمها الجيش الجمهوري الإيرلندي لإجراء حملة عمليات المعلومات، وفقًا لتقرير لاحق حول تدخل روسيا في الانتخابات من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، ولم يتم الكشف عن سياسات التحقق من الحقائق الخاصة بالتطبيق إلا بالكامل حتى Facebook هذا العام. يأتي التغيير في الوقت الذي يتخذ فيه فيسبوك خطوات أكثر صرامة للتحضير لانتخابات غير مؤكدة، كما قال مسؤولو الشركة إنه قد يؤدي إلى أعمال عنف أو اضطرابات مدنية. قامت الشركة أيضًا بتحديث سياساتها لتقييد الإعلانات السياسية في الأسبوع الذي يسبق يوم الانتخابات وستحظر جميع الإعلانات السياسية بعد إغلاق صناديق الاقتراع. خططت الشركة لكيفية التعامل مع مرشح يحاول الإدعاء قبل الأوان بالنصر، أو رفض التنازل عن الانتخابات. خلال إعلان أرباح الشركة للربع الثالث الخميس، قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج إنه قلق بشأن ما قد يحدث بعد يوم الانتخابات، مضيفًا: "إنني قلق من أنه في ظل الانقسام الشديد في دولتنا، ومن المحتمل أن تستغرق نتائج الانتخابات أيامًا أو أسابيع حتى يتم الانتهاء منها، هناك خطر حدوث اضطرابات مدنية في جميع أنحاء البلاد، بالنظر إلى هذا، تحتاج الشركات مثل شركتنا إلى تجاوز ما فعلناه من قبل".
