111 قتيلا في سوريا معظمهم بحلب

رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، سقوط (111) شهيدا في مختلف المحافظات السورية، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، بينهم 13 طفلا، و12 سيدة، وثلاثة شهداء قتلوا جراء التعذيب.
وبلغ عدد الشهداء في محافظة حلب وفقا لاحصائية الشبكة(41) شخصا، بينهم 8 أطفال، و6 سيدات.
في الأثناء قتل 6 أشخاص في تفجير وقع أمام وزارة الداخلية في "كفر سوسة" بالعاصمة دمشق، وذكر ناشطون أن التفجير استهدف موكب وزير الداخلية محمد الشعار.
وأكد التلفزيون السوري الرسمي أن وزير الداخلية بصحة جيدة.
فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إن التفجير وقع أمام البوابة الخارجية لوزراة الداخلية.
وأكد قيادي في "كتيبة درع الوفاء" التابعة لهيئة دروع الثورة، يدعى "أبو سليمان" أن مقاتلي الجيش الحر يتقدمون في معركتهم للسيطرة على مدرسة المشاة في ريف حلب، وقال لم يعد أمام المقاتلين إلا القليل للسيطرة على المقر العسكري، وسيستغرق ذلك 48 ساعة كحد أقصى.
وأضاف أن عشرات من جنود النظام قتلوا في المواجهات العسكرية خلال اليومين الماضيين، ودمرت قوات المعارضة عددا من المدرعات والدبابات.
ويخوض الجيش الحر هذه العمليات وسط تطويق كامل لمدرسة المشاة من قبل مقاتلي الجيش الحر.
الى ذلك يواصل الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة قصفها لمعظم المحافظات السورية.