نعت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، الزميل الحسيني أبو ضيف أحد شهداء الجماعة الصحفية الذي ارتقي لربه بعد إصابة قاتلة في الأحداث المؤسفة أمام قصر الاتحادية، مؤكدة أن الدم الصحفي سيكون لعنة علي المجرمين القتلة ولن يمر دون عقاب. وتدعو الحركة أعضاء مجلس النقابة والنقيب، إلي تحمل مسئوليتهم النقابية والإنسانية في القصاص من قتلة الشهيد محمد محمود والحسيني أبو ضيف، الذي يبدو أنه واحد، في المرتين مؤكدة أن النيابة العامة ووزارة الداخلية مدعوة للكشف عن المجرمين القتلة الذين اغتالوا ابو ضيف وعشرة من شباب الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية وتقديمهم للعدالة في اقرب وقت. وتشير إلي أن الفقيد كان أحد النشطاء الذين تشرف بهم سلم نقابة الصحفيين وفعاليات النقابة، في مواجهة حتي بعض أنشطة الحركة، ولكن البيت الصحفي، كان يجمع الجميع ويوحدهم تحت رايته، قبل أن يجره بعض أعضاء مجلس النقابة إلي غرف الأحزاب المغلقة. وتحمل الحركة جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية السياسية عما ألت إليه الأوضاع في البلاد، خاصة ارتقاء الشهداء سواء من الجماعة الصحفية أو من جماعة الإخوان المسلمين، بعدما مدت الجبهة يدها إلي تحالف أسود مع فلول الحزب الوطني المنحل.