قال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، إنه فيما يتعلق بشاطيء النخيل الذي شهد عمليات غرق مؤخرا، فكانت جمعية 6 أكتوبر هي التي تدير الشاطيء منذ سنوات وحدثت خلافات داخل الجمعية فاقمت من المشاكل التي عانى منها الشاطيء والمنطقة ، موضحا أنه تم الاتفاق على إعادة تشكيل مجلس إدارة جديد للجمعية سيبدأ في تولي مهمة التغلب على هذه المشاكل وحلها وتم إعادة الشاطيء مجددا للجمعية حيث تم توقيع بروتوكول بهذا الشأن بين المحافظة ومجلس إدارة الجمعية الجديد . وفيما يخص التعامل مع ظاهرة تآكل الشواطيء التي تعاني منها كل الدول الشاطئية ومنها شاطيء البحر المتوسط ، أكد "الشريف" في حوار أجراه مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك محددات للنحر الذي يتراوح من سنتيمر واحد إلى 1.5 سنتيمتر سنوياً. حيث تم التعامل مع هذه الظاهرة لمواجهتها وتم حماية منطقة قلعة قايتباي التي تم إقامة حواجز للأمواج بشكل هندسي معين للحفاظ على شكل وقيمة هذا الآثر التاريخي إلى جانب إقامة حواجز للأمواج بالشاطيء بطول وصل إلى 16 كيلو مترا لمنع النحر بتكلفة وصلت إلى مئات الملايين من الجنيهات على عدة مراحل ويحظى باهتمام بالغ من الدولة.