أكدت السفارة الروسية لدى واشنطن، أن اتهامات وزارة العدل الأمريكية ل 6 مواطنين روس بشن هجمات سيبرانية على البنية التحتية في عدة دول، منها الولاياتالمتحدة، لا أساس لها من الصحة. وقالت متحدث باسم السفارة اليوم الثلاثاء: "من الواضح تماما أن مثل هذه القصص الإخبارية لا علاقة لها بالواقع، وتهدف فقط إلى تسخين المشاعر المعادية للروس في المجتمع الأمريكي"، مشيرة إلى أن كل هذا تتسم به الحياة السياسية في واشنطن لعدة سنوات. وأضاف: "أن السلطات الأمريكية تعمل باستمرار على تدمير العلاقات الروسية الأمريكية وتفرض بشكل مصطنع على سكان الولاياتالمتحدة تصورا ساما عن روسيا وكل ما يتعلق بها". وتتهم السلطات الأمريكية والبريطانية من تصفهم الهاكرز الروس بزعزعة الاستقرار في جورجيا وأوكرانيا والتدخل في الانتخابات بفرنسا وإلحاق أضرار بشركات أمريكية بواسطة برمجيات خبيثة، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية على الجهات المرتبطة بتنظيم وإجراء الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2016 وأولمبياد طوكيو عام 2020، الذي تم تأجيله بسبب فيروس كورونا.