دعا الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم، الرئيس محمد مرسي إلي تعيين المهندس خيرت الشاطر رئيساً للوزراء، مشيراً إلي أن أداء الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة لم يكن علي قدر المسئولية، كما أنه لايمتلك أي خبرات سياسية أو إقتصادية أو سبب منطقي يؤكد قدرته علي إدارة الحكومة. وقال المسلماني إن جميع صحف العالم تتحدث عن أن خيرت الشاطر هو الحاكم الفعلي للبلاد، معرباً عن اندهاشه من الحديث عنه بهذا الشكل، قائلاً "سألت الكثير ممن تعاملوا مع الشاطر فأكد بعضهم أنه ذو فكر عال وشخصية عبقرية، وأكد البعض علي الآخر أنه لم تكن لديه أي خبرة مما يدعيه البعض وصحف العالم والسياسيون، ومعظم الفئات تقول إنه الحاكم الفعلي فلماذا لم يأت به الرئيس مرسي رئيساً للوزراء فإما أن ينجح أو يفشل وننتهي من هذه القضية". ودعا المسلماني الشاطر إلي الظهور ليعرف الشعب كيف يفكر هذا الرجل وماهي اتجاهاته بعد أن سيطر الغموض علي كيفية إتخاذ القرار في مصر، بعد أن قال المرشد السابق للجماعة إن الشاطر لم يصدر تعليمات للإخوان بالنزول للقصر الجمهوري، قائلاً " إذاً من يحكم الجماعة ولابد أن يخرج الشاطر لنعرف كيف يفكر وكيف يري الرئاسة والمعارضة وما تشهده الساحة السياسية". وانتقد المسلماني تصريحات بعض أعضاء قيادات الإخوان التي قال فيها "إن الجماعة ستصر علي الدستور مهما كانت التضحيات"، قائلاً "ماذ لو مات 100 ألف أو أحرقت مقرات أو حدث اغتيالات بسبب الدستور .. هل هذا ممكن؟ وماذا يمثل الدستور في ظل الانقسامات، هذه جملة لا أفهمها وعلي الجماعة أن تعلم بأن نقطة دم أصغر طفل في مصر أهم من الدستور القادم، بل والدستور بعد القادم، لكونه لم يكن قرآناً أو صحيح البخاري حتي يجتمع الناس عليه". وأضاف المسلماني أن أي رئيس يعتمد علي حب الناس له أو الاعتماد علي هيبة الدولة وخوف المواطنين، محذراً مما يحدث يومياً أمام قصر الاتحادية، ومن ثم سقوط الحب والخوف، مشيراً إلي أن إعلان بعض المحافظات عن استقلالها حتي ولو بشكل تهكمي، هو مؤشر يؤكد علي أن الوطن بات في خطر، واصفاً خطاب الرئيس الأخير ب"الركيك" الذي يفتقد الرؤية السياسية وفرق أكثر مما جمع - بحسب قوله. وحذر المسلماني من عدم شعور جماعة الإخوان والرئيس مرسي بمدي الغضب في الشارع المصري خلال الفترة الماضية والذي يتسع يوماً بعد يوم علي طريقة المهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني الذي كان يعتقد أن اللاب توب الخاص به لديه كل الحلول قائلاً" هل سقط لاب توب أحمد عز علي حزب الحرية والعدالة؟!".