دعا خطباء المساجد الكبرى والرئيسية بالإسماعيلية للتوافق والتحاور ونبذ التنازع بين أبناء الوطن في مصر. وطالب الخطباء بوأد الفتنة والفرقة والعمل على تجاوز المحنة التي يعيشها المجتمع المصري حاليا، وتجنب الخطباء الإشارة إلى ملابسات الموقف السياسي الراهن اكتفى البعض منهم بالإشارة إلى حالة الفرقة والنزاع بين فريقين من أبناء الوطن . وقال الشيخ "فرج نجم" مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسماعيلية إن هناك توصية عامة وليست بشكل رسمي لتتضمن خطبة الجمعة الحديث عن التراحم وحرمة الدماء والاعتصام بحبل الله ونبذ العنف. وشهدت خطبة صلاة الجمعة بمسجد الخير والبركة بالإسماعيلية مشادة كلامية حادة من بعض المصلين مع أمام المسجد الشيخ مصطفى درويش- أحد أئمة الدعوة السلفية - أثناء إلقاء الخطبة عن التراحم ووأد الفتنة بين المتنازعين في الوطن. وفي مسجد هالة أبوزيد بالمرحلة الخامسة دعا خطيب المسجد في خطبة الجمعة بالتراحم ونبذ الفرقة واستشهد بموقف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما بكى على يهودي مرت جنازته أمام جمع من الصحابة واستعرض الخطيب كيف كانت رحمة رسول الله وحرصه على التآلف والتوافق بين الناس جميعا . وفي مسجد ابوبكر الصديق- اكبر المساجد- بمدينة الإسماعيلية تضمنت خطبة الشيخ مصطفى البحطيطي الحديث عن الإخلاص لله تعالى والوطن والخروج بالبلاد عن الأزمة وقام الخطيب بالإسقاط على الواقع وحتمية أن يعمل الجميع لأجل لله والوطن دون النظر لمصلحة فئة عن اخرى. وأشارت الخطبة إلى أن الطرفين أرادا أيا منهما مصلحة البلاد سيقوما بالتنازل لأجل البلاد وحقن الدماء .