بمجرد انتهاء الرئيس محمد مرسى من خطابه عم الاستياء الشارع البورسعيدى حيث عبر الشارع عن رفضه التام للخطاب الذى جاء مخيبًا للآمال بعد طول انتظارهم له. وهتف أهالي بورسعيد الذين كانوا يحتشدون بالشوارع بعد هتافات مناهضة للإخوان، وانطلقوا في مسيرة رافضة من المسجد العباسى من الأحزاب والقوى السياسية لتطوف الشوارع والميادين مستقرين عند مقرى الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والذى تم إغلاقهما بعد أحداث الاضطرابات التى شهدتها بورسعيد وسقط فيها العديد من المصابين. ورفع المتظاهرون اللافتات التى تندد بالإعلان الدستورى وبالرئيس مرسى وقد شارك شباب الوفد وقياداته ببورسعيد فى المسيرة.