تبنى المؤتمر الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي، في ختام أعمال دورته الرابعة اليوم الخميس باندويسيا حول دور المرأة في التنمية، ما وصفه ب"إعلان جاكرتا". ودعا الإعلان إلى توفير الإجراءات اللازمة بغية القضاء على الفقر بين النساء بضمان وصولهن إلى الوظائف، والعمل الشريف، بالتساوي مع الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات اللازمة لإزالة العوائق الإدارية والقانونية، ومنح المرأة الفرص الاستثمارية بغية تمكينها اقتصاديا. وشدد الإعلان على حق المرأة في الحصول على التعليم والتدريب في مختلف المستويات التي من شأنها أن تشجع وتزيد من فرصها، كما دعا إلى تحصين المرأة بالقدرات والكفاءات اللازمة من أجل تمكينها من دخول سوق العمل، بحسب بيان صادر عن المنظمة اليوم. وحث المؤتمر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تكثيف جهودها من أجل منع كل أشكال العنف التي تمارس ضد المرأة. من ناحية ثانية، دعا المشاركون حكومات الدول الأعضاء إلى المسارعة للتوقيع على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة، التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، لدعم عمل المنظمة في سعيها لتمكين المرأة والنهوض بأوضاعها في العالم الإسلامي. وعلى الصعيد الفلسطيني، رحب المؤتمر بقرار الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، بمنح فلسطين صفة دولة غير عضو، متعهدا باتخاذ ما يلزم لإنهاء كافة أشكال العنف الذي يمارس ضد المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي.