قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، إن مصر مازالت في الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد. وأضاف "المر"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن إحصائيات فيروس كورونا الحالية مطمئنة بالرغم من عدم التزام عدد من الشعب بالإجراءات الاحترازية. وحذر المر من تهاون الشعب بالإجراءات الاحترازية، مؤكدًا أن أفضل وسيلة للوقاية من كورونا هي الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن إيجاد لقاح لفيروس كورونا، ليس أمرًا سهلًا، وأن العالم أمامه لا يقل عن سنة أو سنتين، لحين تعميم لقاح وتوزيعه على المواطنين العاديين. وتابع المر، أنه في حال اكتشاف لقاح سيتم توزيعه على فئات معينة في بداية الأمر كي يستطيعوا مواجهة الفيروس مثل الأطباء، ثم الحالات الشديدة، وبعدها أصحاب الأمراض المزمنة، مطالبًا المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خصوصًا قواعد التباعد الاجتماعي، حتى لا تعود الدولة للتفكير في الإغلاق. واستطرد، أن التهاون بالإجراءات خلال هذا الوقت أكبر خطر، خصوصًا في ظل اقتراب المدارس، متابعًا: "المصريين قاعدين مرحرحين مستنيين الموجة الثانية، ومفيش التزام بالإجراءات الاحترازية".