أكد عدد من الخبراء أن عودة المصريين المختطفين في ليبيا بعد احتجازهم من قبل عناصر إجرامية في الاتجار بالبشر بمنطقة بني وليد جنوب غرب ليبيا يدل على قدرة الدولة المصرية على نجدة مواطنيها في شتى بقاع الارض وقوة الدولة وقدرتها على حماية أبنائها في الخارج. وأشار الخبراء إلى أن عودة المصريين المختطفين في ليبيا ورجوعهم إلى أرض الوطن سالمين تعد رسالة ردع لكل من يحاول المساس بكرامة المواطن المصري ولاسيما في المناطق الملتهبة مثل ليبيا مما يعكس قوة الاجهزة الامنية المصرية وقدرتها على التصدي لكل قوى الشر. وبالأمس، استقبل اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، المواطنين المصريين الذين كانوا مختطفين بليبيا بواسطة جماعة إجرامية تعمل في مجال الاتجار وتهريب البشر، وذلك في إطار جهود الأجهزة الأمنية بمصر بالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بحل أزمة هؤلاء المصريين وإعادتهم لبلدهم. وفي هذا الصدد، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عودة ستة مصريين بعد احتجازهم من قبل عناصر إجرامية في الاتجار بالبشر بمنطقة بني وليد جنوب غرب ليبيا يعكس اهتمام القيادة السياسية بالمصريين بالخارج، وحماية أبنائها في الداخل والخارج. وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن تحرير المصريين تعد رسالة ردع لكل من يحاول المساس بكرامة المصريين وأن مصر لا تنسى مواطنيها بالخارج، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية والليبية لإعادة هؤلاء المصريين. وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ذلك يأتي في إطار دور الدولة المصرية لحماية أبنائها، مؤكدًا أنها رسالة لقوى الشر والتنظيمات الإرهابية ولكل من يتآمر على أمن مصر، ويهدد مواطنيها، وأن مصر تستطيع أن توقف الاعتداءات والانتهاكات لحماية أبنائها، ورسالة قوية لكل المتآمرين على مصر وشعبها. وأوضح العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الارهاب الدولي، إن عودة ستة مصريين بعد احتجازهم من قبل عناصر إجرامية في الاتجار بالبشر بمنطقة بني وليد جنوب غرب ليبيا يدل على قدرة الدولة المصرية على نجدة مواطنيها في شتى بقاع الارض ولاسيما في المناطق الملتهبة وتؤكد على قدرتها الامنية. وأضاف صابر، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن إعادة المصريين المختطفين يؤكد على مدى قوة التنسيق المخابراتي بين مصر وبين دول الجوار ولاسيما ليبيا التي تعاني من اضطراب الموقف الامني وعدم وضوح الرؤية السياسية بها. وذكر خبير مكافحة الارهاب الدولي، أن إعادة المصريين تبعث رسالة بأن الدولة المصرية تعقد العزم دائمًا على بسط النفوذ الامني وحماية مواطنيها المقيمين في الخارج، وتقديم العون لهم اذا استلزم الامر وذلك طبقًا لتعليمات الرئيس السيسي لحماية كرامة المواطن المصري في شتى بقاع الارض، على حد قوله. ورأى اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الاسبق، إن عودة ستة مصريين بعد احتجازهم من قبل عناصر إجرامية في الاتجار بالبشر بمنطقة بني وليد جنوب غرب ليبيا يدل على قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية أبنائها في الخارج. وتابع عماد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن عودة المصريين المختطفين في ليبيا يبعث برسائل طمأنينة لكل مصري في الخارج، وعلى استعادة مصر مكانتها في المنطقة العربية والافريقية والعالمية وأيضًا يدل على مدى قوة قدرة الاجهزة الامنية المصرية على التحرك والرصد مما يعكس قوة الدولة. واختتم مساعد وزير الداخلية الاسبق، حديثه قائًلا" عودة المصريين رسالة لكل دول العالم وقوى الشر بأن مصر قادرة على التصدي لكل من يمس كرامة أبنائها بالخارج.
