دخل مسئولو النادى الأهلى فى سباق مع الزمن لتأمين بقاء المدرب السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق بعد أن تأجلت بطولة دورى أبطال أفريقيا إلى منتصف شهر أكتوبر المقبل. وأكدت مصادر داخل النادى الأهلى أن العقد الجديد الذى وقعه فايلر مع الفريق الأحمر بعد أن انتهى عقده السابق يوم 30 يونيو الماضى ينص على إمكانية فسخ العقد من جانب الطرفين دون دفع شروط جزائية خلال الفترة بين 1 إلى 10 أكتوبر المقبل وهو ما وافق عليه الأهلى خاصة أن هذه الفترة كانت ستشهد ختام دورى الأبطال وسيكون الموقف واضحاً بالنسبة للطرفين بعد نهاية الموسم. ومن المنتظر أن تعقد لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح جلسة مع فايلر بحضور محمود الخطيب رئيس النادى من أجل تأمين بقاء المدرب السويسرى وحسم هذا الملف تماماً خاصة أن هناك مخاوف من رحيل المدرب السويسرى قبل استكمال دورى الأبطال. وتجهز اللجنة 3 سيناريوهات الأول وهو ما يسعى له مسؤولو الأهلى فى جلسة فايلر خلال الساعات القادمة بتوقيع عقد جديد لا يحمل أى شروط للرحيل وحسم بقاء المدرب السويسرى لموسم آخر. السيناريو الثانى ويتمثل فى رفض المدرب السويسرى البقاء مع الأهلى والرحيل استغلالاً للبند الموقع بالرحيل خلال الفترة بين 1 إلى 10 أكتوبر المقبل وهو ما سيجعل الفريق الأحمر مضطراً للاستعانة بجهاز فنى جديد وإن كان الخطيب قد وضع هذا السيناريو بالفعل فى حساباته وهناك استقرار على تكوين جهاز فنى يضم محمد يوسف كمدير فنى فى هذه الحالة مع بقاء سامى قمصان وسيد عبد الحفيظ وعودة طارق سليمان وعادل مصطفى. ويبقى السيناريو الثالث وهو تعديل العقد لتصبح فترة السماح بفسخ العقد بعد نهاية دورى أبطال أفريقيا فى الفترة بين 1 إلى 11 نوفمبر المقبل بدلاً من أكتوبر خاصة أن فايلر ربما لا يرغب فى البقاء فى مصر. فى المقابل، طلب محمود الخطيب تقريراً تفصيلياً عن صالح جمعة صانع ألعاب الفريق والمشاكل الأخيرة التى حدثت له بعد حادث تصادم بين سيارته وسيارتين فى حى الزمالك بجانب أن الأهلى سيقوم بتقييم اللاعب بشكل شامل لحسم مسألة رحيله فى نهاية الموسم أو إعارته. على صعيد آخر ، أصبحت صفقة النجم الجزائرى يوسف بلايلى جناح الأهلى السعودى مهددة بالفشل بعد أن طلب النادى السعودى مبلغ 4 ملايين يورو لبيع اللاعب نهائياً ورفض مبدأ الإعارة كما أن بلايلى رحب بالانضمام للأهلي. وبدأ الأهلى التفكير فى بعض البدائل حال تمسك الأهلى السعودى بمطالبه المالية لإطلاق سراح اللاعب.