تجرى نيابة سيدى جابر بالاسكندرية برئاسة مصطفى دراز وكيل النيابة تحقيقاتها بشان البلاغات المقدمة من شباب القوى المدنية المتظاهرين ضد الاخوان لإتهامهم بالتعدى عليهم بالضرب بالشوم والسيوف لاجهاض المظاهرات التى اقاموها لرفضها الاعلان الدستورى المكمل مما ادى الى اصابة 12 شخص تم احالتهم الى المستشفى لتلقى العلاج . كان اللواء عبد الوجود لطفى مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من مامور قسم شرطة سيدى جابر يفيد تقدم العديد من شباب التيارات السياسية ببلاغ ضد الاخوان لاتهمامهم بالتعدى عليهم بالضرب . انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الامن المركزى لفض الاشتباكات بين المتظاهرين بمنطقة سيدى جابر امام المنطقة الشمالية وبالفحص تبين اثناء قيام شباب القوى المدنية بالتظاهر والمطالبة باسقاط الاعلان الدستورى فؤجئ بقيام اعداد كبيرة من شباب الاخوان بالتعدى عليهم بالضرب وخروج العشرات من البلطجية من احدى المحلات بالمنطقة ويحملون السيوف وقاموا بالتعدى بالضرب على الشباب مما ادى الى اصابة كل من '' ريمون عاطف ذكي ''27 عاما ''، عبده عبد الناصر ''28 عاما ''، أحمد عصام عبد الحميد ''18 عاما''، كريم على الأنصاري ''25 عاما''، أسامة محمد أحمد'' 17 عاما''، وعبد الله عوض محمد ''17 عاما ''، ومايكل نعيم شنودة'' 16 سنة ''، كريم أحمد مصطفى ''26 عاما''، مروة حنفى محمود ''21 عاما''، وفاطمة قطب ''27 عاما''، نور محمود ''29 عاما''، ياسر محمد عبد الفتاح ''23 عاما''، ويعانون من اشتباه كسور وجروح وهبوط عام فى مختلف انحاء الجسم تمكن رجال المباحث من السيطرة على الاشتباكات العنيفة التي بين المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري، والاخوان ، حيث تراشق الطرفين بالحجارة والزجاج لعدة ساعات قبل تدخل قوات الشرطة للفصل بينهما. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، أنه تم إعادة فتح جميع الشوارع أمام حركة المرور، لافتًا إلى أن الشرطة نجحت في السيطرة على الموقف وحماية المتظاهرين.واكد " العبد " أنه تم تحديد هوية بعض العناصر التي حرضت على ضرب المتظاهرين وألقت عليهم الحجارة، مشيرًا إلى أن بعض المحرضين من أصحاب المحلات بمنطقة ''زنانيري'' بسيدي جابر، امر وكيل النيابة بسرعة ضبط واحضار المتهمين وتحريات المباحث حول الواقعة .