قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الصناديق السيادية هي صناديق استثمار بدأت في الخمسينات من هذا القرن حيث توجد في السعودية والكويت وماليزيا وروسيا والكثير من الدول العالم وأضافت السعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"على قناة صدى البلد:":مصر لديها العديد من الأصول غير المستغلة، هل أتركها بدون قيمة وتتحول إلى خرابة أم تتحول إلى صندوق استثماري يحافظ عليها ويوفر عوائدها للأجيال المقبلة" مردفة : "الصندوق آلية لاستثمار الأصول غير المستغلة وتعظيم عوائدها للأجيال المقبلة". وأوضحت أن مصر تحتل المركز ال 43 بالنسبة للصناديق الاستثمارية حول العالم بسبب بدء الصندوق السيادي برأس مال مرتفع فضلا عن وجود نظام حوكمة جيد، ومراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات وشركتي محاسبة من البنك المركزي على الصندوق. وتابعت: " هناك لجان وشركات استشارية تدرس أفضل استغلال ممكن للأصول غير المستغلة مثل مجمع التحرير"، نافية ما تردد حول كون "صندوق مصر السيادي" بابًا خلفيًا لبيع مجمع التحرير والأصول غير المستغلة، معلقة : "نحن ندير هذه الأملاك، والأرباح ستعود إلى الخزانة العامة للدولة».