خبراء يوضحون أهمية استضافة مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد يناير المقبل

أكد عدد من الخبراء في الشأن السياحي والاقتصادي أن استضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد في نسختها رقم 27 في الفترة ما بين 14 حتى 31 يناير المقبل بمشاركة 32 دولة لاول مرة في تاريخ كرة اليد خطوة إيجابية ولاسيما أن الحدث سينعقد في موسم الشتاء الذي يعد موسم السياحة ، مشيرين إلى أنه سيجعل مصر على خريطة السياحة الرياضية مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية ويُزيد من العملة الصعبة مما يخدم الاقتصاد أيضًا.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الحدث
بمثابة دعاية سياحية كبيرة لمصر في الخارج ورسالة واضحة على الاستقرار الامني بها مما يسهم في زيادة جذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة الرياضية تشهد نموًا كبيرًا في ظل الجهود الاستثمارية التي تقوم بها الدولة، مؤكدين أنها رسخت موقعها في هذا السوق وبذلت الكثير من الجهود لابراز جاذبيتها أمام الجهات والمؤسسات الدولية المتابعة للاحداث.
وفي هذا الصدد، قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن استضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد في نسختها ال27 خلال الفترة ما بين 14 حتى 31 يناير المقبل بمشاركة 32 دولة لاول مرة في تاريخ البطولة تعد خطوة مهمة ودعاية سياحية كبيرة لمصر في الخارج.
وأضاف حلقة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن تنظيم مصر لهذا الحدث يسهم بشكل كبير في الترويج السياحي لمصر ولاسيما إنه يقام في الموسم الشتوي وهو موسم السياحة مما يسهم في جذب عدد كبير من السائحين، فضًلا عن بطولة كرة اليد تحظى باهتمام كبير من قبل الشباب وهم الفئة الاكثر قابلية على السفر والترحال.
وذكر نقيب السياحيين، أن نقل مباريات كأس العالم لكرة اليد من أرض مصر ستُسلط الضوء عليها حيث تنقلها وسائل الاعلام العالمية والمحلية والقنوات الرياضية مما يسهم بشكل كبير في نقل صورة جيدة عنها، وزيادة أعداد السائحين بأعداد غفيرة مما يزيد من العملة الصعبة للدولة.
ورأى عمرو صدقى، الخبير السياحي، أن استضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد في يناير المقبل خطوة إيجابية ولاسيما بعد نجاح مصر في تنظيم كأس الامم الافريقية العام الماضي وبالتالي فإنه استضافتها لتلك الاحداث يجعل مصر على خريطة السياحة الرياضية التي تسمى سياحة البطولات الرياضية.
ونوه صدقي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن هذا الحدث
سيُزيد من حركة السياحة الوافدة إلى مصر ويخلق نوع من الطلب علي الرحلات السياحية إلى مصر، فضًلا عن أن هذا الحدث سيكون فرصة لجمهور هذه الفرق الرياضية لزيارة الاماكن السياحية والتسوق، متمنيًا أن يكون فيروس كورونا قد أوشك على الانتهاء في هذا التوقيت.
وأوضح الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن استضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد في نسختها ال27 خلال الفترة ما بين 14 حتى 31 يناير المقبل بمشاركة 32 دولة لاول مرة في تاريخ البطولة ستساهم في تنشيط حركة السياحة إلى مصر وبالتالي يزيد من العملة الصعبة في الاقتصاد مما يخدم هذا القطاع.
وأشار أبو زيد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن هذا الحدث
تأتي أهميته في زيادة نسبة الاشغال في الفنادق ومن ثم زيادة حجم الاستثمار المباشر نحو القطاع الرياضي، فضًلا عن أن هذا الحدث رسالة واضحة على الاستقرار الامني في مصر.
وذكر مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن استضافة مصر لهذا الحدث يؤكد قدرة الدولة المصرية على اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد مما يسهم في جذب مستثمرين للاستثمار في القطاع الرياضي بما يساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة مما يخدم الاقتصاد.
وأكد الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أن هذا الحدث له عوائد اقتصادية فقد أصبحت تلك البطولات من العوامل التي تؤثر على الاقتصاد وتستفيد منها قطاعات حيث تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات القطاعات والمناطق والمواطنين نتيجة زيادة الحركة السياحية والطلب على الخدمات التي تقدم إلى الوفود المشاركة، بالاضافة إلى تسويق المنتجات التراثية والزراعية والترةيج للانشطة والحرف والصناعات اليدوية التي تتميز بها الدولة المصرية.
وتابع عادل، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هذا الحدث فرصة للترويج للفرص الاستثمارية مما يساهم في توفير فرص عمل لقطاع عريض من المواطنين مشيرًا إلى أن سوق السياحةالرياضية يمثل أهم ركائز الترويج السياحي ولاسيما في ظل التغيرات في الاسواق السياحية العالمية ، فنمو هذه السياحة يشكل دافعًا كبيرًا للقطاع السياحي من خلال زيادة عدد الزوار والمشجعين ورجال الاعمال مما يرفع من نسب اشغال الفنادق والمقاصد السياحية العامة والتجارية والاقتصادي.
وأختتم رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، حديثه قائًلا" من المتوقع أن تشهد صناعة السياحة الرياضية نموًا كبيرًا في ظل الجهود الاستثمارية التي توظفها الدولة المصرية بقطاعيها العام والخاص لتجويد مستوى منتجاتها السياحية خاصة مما تزيد من فرص النمو والتنمية وتقدم الاقتصاد، مؤكدًا أن الدولة نجحت في استضافة كأس الامم الافريقية واستطاعت ان تصدر لائحة المقاصد للمؤتمرات والمعارض والاحداث الاقتصادية والاعلامية والاجتماعية والصناعية والرياضية فالدولة رسخت موقعها في هذا السوق وبذلت الكثير من الجهود لابراز جاذبيتها أمام الجهات والمؤسسات الدولية المتابعة للاحداث.