وصف "أودى بلنجا" المحلل السياسى بصحيفة معاريف الإسرائيلية الأوضاع المصرية الحالية ب"برميل بارود" مهدد بالانفجار فى أى لحظة. فيقول: "عاد المصريون ليسكنوا الخيام مرة أخرى فى ميدان التحرير احتجاجًا على إجراءات مرسى الأخيرة التى بموجبها سيستولى على صلاحيات إضافية لمؤسسة الرئاسة وتحويلها إلى أكبر هيكل فى مصر دون منازع والتضييق على مكانة السلطة القضائية أيضا". وأكد أن المتظاهرين المتواجدين فى ميدان التحرير لا يرغبون فى أن يروا مرسى كمبارك جديد وبعضهم لا يريد أن تتحول مصر إلى دولة دينية، ولهذا فإنهم مستعدون لأن يثوروا مرة أخرى ضد الدكتاتورية التى ينتجها الرئيس مرسى أمام الجميع، مؤكدا أن مصر قد تحولت إلى دولة أكثر مركزية مما كانت عليه قبل سنتين وأكثر دينية من الماضي.