في زيارة تاريخية من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، للقاء سيدة لبنان الفنانة فيروز، والفنانة ماجدة الرومي، والتى لفت تفاعلًا كبيرًا من نجوم الفن والإعلام في الوطن العربي. تحدثت الفنانة ماجدة الرومي عن الزيارة قائلة، أن الرئيس الفرنسي بكي على كتفها واغرورقت عيناه بالدمع قبل أن يعانقها ويهمس في أذنها قائلًا:" ستكونون بخير قريبًا". اقرأ أيضًا..شاهد.. ماجدة الرومي تلتقي ب إيمانويل ماكرون وجاء لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالفنانة فيروز وماجدة الرومي، في مستهل زيارته للبنان لبحث المستجدات السياسية والاقتصادية بالبلاد، مع تقديم الدعم الذي وعد به للمساهمة في إعادة إعمار البلاد من جديد بعد الخسائر الكبيرة التي وقعت بعد انفجار مرفأ بيروت. ونشرت الصفحة الرسمية للفنانة الرومي تفاصيل لقائها مع الرئيس ماكرون، من خلال مقطع فيديو على فيسبوك، مصحوبا بتعليق: " الرئيس الفرنسي تأثر لكلام ماجدة الرومي التي رأت الدمعة في عينيه فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبناني ليقول: ستكونون بخير". وأكد الفنانة ماجدة الرومي في مقطع الفيديو إنها أعربت عن شكرها الشديد للرئيس الفرنسي لما فعله مع لبنان، مضيفة: "قلت له تأثرت كثيرا لزيارته السيدة فيروز ولمست فيها روح لبنان الحلم والمنفى اللي بنحبه، واللي حسيته لما حكيت عن فيروز أنه كان متأثر وشفت في عيونه دموع ". ونشرت الصفحة الرسمية للفنانة ماجدة الرومي صور اللقاء وعلقت: "أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومي تشديدا على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري، وعبّر لها عن رغبته في رؤية تعاون فني لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان للنهوض من محنته". في عصر يوم الرابع من أغسطس 2020، شهدت العاصمة اللبنانيةبيروت، إنفجار هائل يشبه إنفجار هيروشيما في اليابان، نتج عنه سحابة دخانية ضخمة، مع موجة صادمة هزّت العاصمة بيروت، ما أدّى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانيةبيروت. اقرأ أيضًا..8 محطات ترصد حياة فيروز من البداية للنهاية امتدت أضرار الإنفجار إلى آلاف المنازل على بعد كيلومترات من موقع الانفجار، وكشفت الجهات الأمنية اللبنانية أن سبب الانفجار "مواد شديدة الانفجار" كانت مخزنة في الميناء منذ أكثر من ست سنوات. وقتها قدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي. وتجاوز عدد القتلي الذي خلفة الإنجفار 200 شخص، وإصابة أكثر من 6500 آخرين، وتضررت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى. بعد أقل من أسبوع على وقوع الانفجار، في 10 أغسطس، أعلن رئيس الوزراء حسان دياب تقديم استقالة حكومته، والتي سبقها استقالة أكثر من وزير وعدد من النواب.