تكريم الله للمرأة انه جعل سورة فى القرآن اسمها النساء ولم يجعل سورة اسمها الرجال. وقال اهل العلم لم تُكرم المرأة في أيّ تشريعٍ كما كُرّمت في التشريع الإسلامي، فالأم برّها مقدمٌ على برّ الأب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: "جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ"،[8]. والخالة بمنزلة الأم في الإسلام، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ"،[9] وكذلك الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وصّى بالإحسان إلى البنات والأخوات. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لا يكونُ لأحدٍ ثلاثُ بَناتٍ، أو ثلاثُ أخَواتٍ فيُحسِنُ إليهنَّ، إلَّا دخلَ الجنَّةَ"،[10] فالمرأة مكرمة في الإسلام، وكلّ تشريعٍ شرعه الإسلام في حقّ المرأة هدفه الحفاظ عليها ورعايتها والإحسان إليها.