"طعمها لا يقاوم ورائحتها تفتح الشهية".. هذا لسان حال من يتذوق مانجو الإسماعيلية وكان نفس رد فعل سفير نيوزلندا بالقاهرة، الذي جاء للإسماعيلية خصيصًا الاسبوع الماضي لشراء مانجو من المدينة الساحلية وعلق في تويته نشرها عن جمال طعم المانجو الإسمعلاوي، والتي قام بشرائها بنفسه من الإسماعيلية وقال في التويته إن مصر بها نحو 100 صنف من المانجو تشتهر بها وأنها تصدر المانجو منذ نحو 150 عامًا . إن كنت متوجهًا للإسماعيلية فيمكنك وأنت على مشارف المدينة أن تستنشق عبير أشجار المانجو المثمرة التي تحظى بشهرة عالمية... تتطاير رائحتها الطيبة من شوادر المانجو المنصوبة على مداخل طرق القاهرة وبورسعيد والزقازيق والسويس.. زائرون من محافظات مصر المختلفة يأتون سنويًا للإسماعيلية في شهري أغسطس وسبتمبر فقط لشراء احتياجاتهم من المانجو . تويته السفير النيوزلندي جاءت بمثابة طوق إنقاذ للمحصول الذي يعاني هذا العام من الركود بسبب انتشار فيروس كورونا وقلة الاقبال على السياحة الداخلية هذا العام مع اتخاذ اجراءات للحد من انتشار الفيروس. وكانت التويته كفيلة لتجديد دعوات اهالي الاسماعيلية بسرعة اقامة متحف ومعرض مفتوح للمانجو وطالبوا المسؤلين باستغلال الحدث وإقامة مهرجان للمانجو يعقد سنويًا في الفترة من منتصف يوليو وحتى منتصف سبتمبر من كل عام وهو موسم حصاد المحصول. واقترحت عايدة علي مدرس لغة بكلية السياحة والفنادق باستغلال الحدث وإقامة متحف للمانجو بالإسماعيلية يتم خلاله استعراض تاريخ زراعة المانجو وأشهر الأنواع فيما أكد إسلام نجم الدين باحث في العلوم السياسية ومن أهالي الإسماعيلية على حتمية إقامة مهرجان للمانجو كل عام يتم خلاله عرض أصناف المانجو وبيعها في محاولة جادة للترويج للمحافظة ولزيادة مبيعات المحصول . وتشتهر محافظة الإسماعيلية بزراعة أجود أنواع المانجو في مصر لطبيعة أرضها الرملية في زراعة أشجار المانجو. وتنتشر حدائق المانجو في مراكز الإسماعيلية وفايد والقنطرة غرب وشرق. وتصدر محافظة الإسماعيلية للدول العربية كميات من محصول المانجو ولب المانجو.
