أكد الاتحاد الأوروبي ، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات قصيرة الأمد على المسؤولين في بيلاروسيا المسؤولين عن حوادث العنف والتزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأشار رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أنه خلال قمة استثنائية لدول الاتحاد الأوروبي ال 27 إلى أن العقوبات الأوروبية ستطال مسؤولين بيلاروسيين وأفرادا بعينهم ولن تكون موجهة ضد الشعب البيلاروسي بشكل عام. وأكد ميشال أن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو وإضافته إلى قائمة العقوبات التي تحتوي على أسماء وشخصيات تقوم أوروبا بمعاقبتهم بسبب أنشطتهم وأعمالهم ومواقفهم السياسية. كما كشف ميشال عن إجرائه أمس الثلاثاء مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشرح له موقف الاتحاد الأوروبي لبدء حوار دولي والبحث عن حلول للأزمة في بيلاروس. وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو. أصدر رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو ، اليوم الأربعاء، أوامر للشرطة بالتصدي للاحتجاجات في العاصمة مينسك مما يشير لتصعيد بعد أسبوع ونصف من الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمة. يأتي ذلك بينما عقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة عاجلة لمناقشة الأزمة السياسية في بيلاروسيا التي فرضت حراسة عسكرية مشددة على طول حدودها مع بولندا وليتوانيا العضوين في الاتحاد الأوروبي.