ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجامعة العبرية نظمت دورة توعية وأصدرت كتيبات لتعليم أساتذتها معنى التحرش الجنسي بسبب كثرة جرائم التحرش والجرائم الجنسية بين الأساتذة الجامعيين والطالبات. وأشارت الصحيفة إلى أن المحاضر الذي لن يجيب بشكل صحيح عن الأسئلة في نهاية الدورة لن يتمكن من التدريس للطلبة ولن يترقى. وأضافت الصحيفة أن الكتيب الذي تم توزيعه على المحاضرين وأساتذة الجامعة يشمل تعريف بالتحرش الجنسي ورسوم توضح لهم جرائم التحرش بما فيها الابتزاز الجنسي للطلبة. وتابعت الصحيفة أن الرسوم التوضيحية الواردة في الكتيب تشمل رسوم كارتونية لمحاضر يلمس جسد طالبة في مناطق متفرقة من جسدها، وتحت الرسم سؤال "أي من تلك اللمسات تعتبر تحرشاً جنسياً بموجب القانون؟". ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الدورة جاءت على خلفية الارتفاع الكبير في عدد حالات التحرش الجنسي بمؤسسات التعليم العالي والتي يرتكبها المحاضرون والأساتذة في حق الطالبات.