قال وزير داخلية بيلاروس، يوري كارايف، اليوم الأحد، إن نواة الاحتجاج ومنظميها في البلاد يتلقون تمويلًا ودعمًا ماليًا من الخارج. نقلت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية "بيلتا" تصريحات وزير الداخلية البيلاروسي الذي قال إنه "سيتم التحقيق بجميع حالات العنف وإساءة استخدام السلطة من الشرطة بعد استقرار الوضع في البلاد". وأضاف كاراييف قائلًا: "أنا ضد العنف وهو سيء للغاية، حيث لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، وسنحقق في جميع القضايا، ولكن عندما يهدأ كل شيء". وتستمر الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها الزعيم البيلاروسي الحالي ألكسندر لوكاشينكو في 9 أغسطس الجاري، بنسبة 80%. وأعلن رئيس لجنة التحقيق في بيلاروسيا، إيفان نوسكيفيتش، أنه تم فتح قضايا جنائية بشأن أعمال شغب وعنف ضد الشرطة، مؤكدًا أن المشاركين في هذه الأعمال قد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.