قال الإعلامي أحمد موسى،إن هناك وثيقة بريطانية عمرها 30 عاما أكدت أن مصر لن تقبل بتعرضها لمشكلات مستمرة بسبب مياه النيل. وأضاف "موسى" خلال برنامجه"على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد: "الوثيقة البريطانية تحدثت عن أن 86% من مياه النيل قادمة من مرتفعات إثيوبيا، فضلا عن إمكانية استخدام إثيوبيا سلاح استراتيجي يتمثل في حبس مياه النيل عن مصر والسودان" وتابع: "الوثيقة البريطانية أشارت إلى أن تأثيرات الجفاف في مصر بالثمانينيات كانت واضحة في 3 قطاعات متمثلة في الزراعة والملاحة وتوليد الكهرباء"، مردفا:"في عام 1902 وقعت بريطانيا اتفاقية مع الحبشة في ذلك الوقت تضمن ضرورة اتخاذ موافقة الحكومة البريطانية والسودان على أي خطة لإقامة بناء على النيل الأزرق، فضلا عن اتفاقية عام 1906 التي نصت على عدم تقليص كمية المياه إلى مصر والسودان، إضافة إلى اتفاقية أخرى 1925.