أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن هناك أهمية كبرى لاتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان وقبرص، موضحا أن ترسيم الحدود البحرية فتح الطريق لدخول الشركات الاجنبية للتنقيب عن الغاز والبترول في مصر. وأوضح "فرج"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي"، على قناة القاهرة والناس، مع الاعلامي محمد علي خير، أنه لولا هذه الاتفاقيات المعترف بها في الأممالمتحدة لما دخلت شركات مثل ايني وغيرها للتنقيب في حدود مصر. وأضاف اللواء سمير فرج، أن تركيا أصيبت بحالة من الجنون بعد تحركات مصر لترسيم الحدود البحرية، قائلا "أردوغان اتجنن عشان لقى نفسه بره الحوار خالص ولذلك بدأت تركيا تتحرش بقبرص وبعدين رحت رايحية لحكومة الوفاق وعملت اتفاقية لترسيم الحدود وترسميهم مع ليبيا كان خاطئ ولم يراعى قانون البحار وفق الاممالمتحدة"، موضحًا أن الاتحاد الاوروبي تصدى لتحرشات تركيا بقبرص لانها دولة ضمن الاتحاد الاوروبي. وكشف أن الضربة الثانية التي تلاقها أردوغان هو ترسيم الحدود بين اليونان وقبرص وبذلك تركيا اختنقت، ثم جاءت ضربة مصر في ترسيم الحدود بين مصر واليونان بعد مناقشات من فترة طويلة جدا لتقضى على تركيا.