تعظيم شعائر الله من افضل العبادات عند الله والدين الإسلاميّ هو الدين الباقي إلى قيام الساعة؛ لأنّ الله هيأ الأسباب الشرعيّة لحفظه وبقائه، وللشعائر العديد من المظاهر، وفيما يأتي بيان البعض منها: القرآن الكريم؛ وهو أساس كُلّ الشعائر، ويقود المسلمين لقرائته وحفظه والعمل بما فيه، وهو الأساس في حفظ لغتهم، وقد تكفّل الله بحفظه ورعايته إلى قيام الساعة، لقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). الصلاة؛ فهي من شعائر الله الظاهرة والمتكرّرة في كُلّ يومٍ خمس مرّاتٍ، فبها تُحقن دماء الناس، وفيها تآلفٌ بين المسلمين ووحدتهم. الزكاة؛ تُعتبر الزكاة من الشعائر التي يطول أثرها، بإدخال السرور على الفقير في أيّام الفرح؛ كالأعياد. تعظيم شعائر الله ويكون بفعل ما أمر الله والابتعاد عمّا نهى عنه، وبيّن الله أنّ تعظيم شعائره من أسباب صلاح القلب واستقامته، لقول الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب). ومن تعدّى شعائر الله فقد توعّده الله بالخسران، ويجب أن يكون هذا التعظيم كما أراده الله وليس بناءً على هوى النفس، فقد كان المشركون يطوفون بالبيت عراةً، ويقولون لا نطوف بالبيت بثيابٍ نعصي الله فيها، فلا ينفع حُسن النيّة في التعظيم مع سوء الفعل.