صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، أن الكرملين يتوقع أن يتم قريبا إطلاق سراح المواطنين الروس المحتجزين في بيلاروس منذ 29 يوليو. وأضاف للصحفيين، أن الجانب الروسي لم يتلق حتى الآن أي معلومات، لتبرير احتجاز المواطنين الروس. وقال بيسكوف: "لكننا نأمل، بل وحتى على قناعة، بأن زملاءنا البيلاروس سيبتون في هذا الحادث، ويطلقون سراح المواطنين الروس في المستقبل القريب". وأوضح أن الموقوفين لم يفعلوا أي شيء غير قانوني، وأن تواجدهم في هذه الجمهورية لا علاقة له بشؤون بيلاروس. وذكر بيسكوف أن الموقوفين موظفون في شركة أمنية خاصة، ولم يلحقوا بطائرتهم وكانوا ينتظرون المغادرة، و"لديهم تذاكر سفر إلى اسطنبول". وأكد السفير الروسي في روسيا البيضاء، يوم الخميس، أن ال32 مواطنا روسيا الذين اعتقلتهم بيلاروس اتهموا بالسعي لزعزعة استقرار البلاد قبيل الانتخابات، كانوا في طريقهم إلى دولة ثالثة. وأوضح دميتري ميزينتسيف في بيان صدر عنه أن هؤلاء المواطنين الذين زعمت السلطات البيلاروسية أنهم من عناصر مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة كانوا ينوون أصلا مغادرة بيلاروس في 25 يوليو لكنهم تأخروا عن رحلتهم إلى دولة ثالثة لم يتم الكشف عنها.