مازال مرض السوشيال ميديا، وتحديدًا برنامج الفيديوهات الشهير ال "تيك توك"، ينهش في أفكار الجيل خاصة الفتيات، بنشر فيديوهات مقابل الربح المادي لنسبة المشاهدات، وقضايا فتيات التيك توك توغلت بشكل ضخم في المجتمع، وآخرهن فتاة التيك توك منة عبدالعزيز. فيما تصدرت منة عبدالعزيز، فتاة ال "تيك توك"، مؤشرات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تسلمت النيابة العامة تقرير الطب الشرعى الخاص بها، ومن المقرر أن تعلن النيابة نتيجته قريبًا لبيان مدى تعرض منة عبدالعزيز لاعتداءات جنسية من عدمه، إذ أن التحقيقات ستحول مسارها تبعا لنتيجة التقرير. أقرا أيضًا.. فتيات وشباب "التيك توك" ضحايا أم متهمون؟.. طبيب نفسي يجيب وبدأت القصة بظهور منة عبدالعزيز، والتى يتابعها عبر حسابها على إنستجرام ما يقارب ال50 ألف شخص، بالعديد من الكدمات على وجهها وهى تبكى، لتكشف عن تعرضها لحادث اغتصاب وتصوير بالإكراه من صديقها بالاتفاق مع عدد من صديقاتها البنات. وكان قد دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "حق منة عبدالعزيز" و "القبض علي المغتصب مازن إبراهيم" إلى الأكثر تداولاً عبر تويتر، ومن خلالهما قدم النشطاء الدعم ل منة؛ مطالبين بضرورة القبض على الشخص الذى اتهمته بالاغتصاب. في المقابل، خرج مازن إبراهيم، الشاب الذى تتهمه منة باغتصابها، بمجموعة من الفيديوهات عبر حسابه على "فيس بوك"، للرد على اتهام منة، كاشفا عن تعرضها للعديد من الأزمات العائلية والنفسية، مؤكدا أن العلاقة بينهما كانت طيبة وعلاقة صداقة وكان يساعدها دائمًا. وطالب إبراهيم فى الفيديو برغبته فى الذهاب للطب الشرعى وتوقيع الكشف عليها للتأكد من عدم تعرضه لها، كما كشف عن تعرضه لعملية ابتزاز من منة للحصول على الأموال. في ذات الصدد، المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر باستبدال الحبس الاحتياطى للمتهمة آية وشهرتها "منة عبدالعزيز" بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطى، وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع "وزارة التضامن الاجتماعى" ل"استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا". وتزامنًا مع كشف الطب الشرعي على فتاة التيك توك، لمدى صحة معرفة الاعتداء عليها جنسيًا أو عدمه، ينتظر متابعي القضية، نتائج الكشف الطبي والتي توضح معالم الاتهامات من عدمه .