أكد وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تضامن البلدين في مواجهة كل ما يُهدد أمنهما واستقرارهما وما يواجههما من تحديات. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذى تلقاه شكري من الأمير فيصل. وشدّد الوزيران على أن التحديات الجسام التي تواجه المنطقة تستوجب بالفعل مزيدًا من مواصلة التنسيق بين البلدين الشقيقين، لا سيما في مواجهة التهديدات الناجمة عن التواجد والتدخل الأجنبي في شئون عدد من الدول العربية الشقيقة. وصرح المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تضمن تأكيد الجانبين على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، حيث أعربا عن رفضهما للتدخلات الخارجية التي تُسهم في انتشار الميليشيات المسلحة وضرورة التصدي بحزم لنقل المقاتلين الأجانب، وبما يدعم مساعي التسوية السياسية للأزمة استنادًا إلى إعلان القاهرة وفي إطار الأهداف التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية برلين. كما تناول الإتصال ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا، حيث اتفق الوزيران على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرؤى إزاء الأزمات الراهنة بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.