قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس اليوم الاثنين إن الغرض من تقسيم أوراسكوم تليكوم غرض "سياسي" إذ أنه يمكنه من الاحتفاظ بالأصول المصرية، مضيفا أن المستثمر في الشركة سيصبح لديه سهمان بعد التقسيم. وقال ساويرس خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، عقب افتتاحه لجلسة التداول بالبورصة اليوم الاثنين، بمشاركة ياسين الشقيرى أقدم المستثمرين المكودين بالبورصة : "الغرض من التقسيم سياسي حتى لا أبيع الاصول المصرية. المستثمر سيكون لديه سهمان في الشركة بعد التقسيم". مضيفا: ""اشترينا اثنين بالمائة من أوراسكوم تليكوم في شكل شهادات ايداع دولية بقيمة 500 مليون جنيه بعد فتح البورصة". وحول تطورات الوضع فيما يتعلق بوحدة أوراسكوم الجزائرية جازي أوضح أنه لم يجر إحراز أي تقدم مع الحكومة الجزائرية حتى الان منذ أن أبرمت الشركة الأم اتفاقا لبيع أصول لشركة فيمبلكوم الروسية. وقال ساويرس "لا تقدم حتى الآن في موضوع الجزائر. فيمبلكوم طلبت منا التهدئة فيما يتعلق بجازي كي تتمكن هي من التفاوض". وكانت صحيفة "المال" قد أعلنت الاثنين أن ساويرس أرجأ خطوة اللجوء للتحكيم الدولي لتسوية النزاع بشأن جازي وأن هناك فرصة للتوصل لحل ودي لاستكمال الصفقة مع فيمبلكوم.